أظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة أبسوس، أن الرئيس باراك أوباما، يحتفظ بتقدم محدود بنسبة 2% على المرشح الجمهوري ميت رومني، مما يبقي السباق إلى البيت الأبيض متقاربا فعليا، مع تراجع عدد الناخبين الذين يقولون إنهم قد يغيروا رأيهم. ويتقدم أوباما بنسبة 47% مقابل 45% لرومني بين الناخبين المرجحين في الاستطلاع اليومي الذي تجريه أبسوس عبر الإنترنت. وأظهرت نتيجة الاستطلاع أيضا أن 88% من الناخبين المسجلين يقولون إنهم حسموا رأيهم بشأن مرشحهم ليبقى 12% فقط من الناخبين الذين يقولون إنهم قد يغيروا موقفهم قبل عشرة أيام من الانتخابات المقرر أن تجرى في السادس من نوفمبر. وكان 15% من الناخبين قالوا إنهم قد يغيرون رأيهم في الاستطلاع الذي أجرته أبسوس الأسبوع الماضي. وقال واحد من بين كل خمسة ناخبين - أي نحو 18% - إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل. ومن بين هؤلاء يتقدم أوباما بنسبة 55% مقابل 41% لرومني. لكن هذه النتيجة لا تعتبر مؤشرا يمكن أن يقود للتكهن بنتائج الانتخابات، لأن نسبة من يدلون بأصواتهم مبكرا من الديمقراطيين تفوق الجمهوريين. وأجري الاستطلاع في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر، وشمل عينة من 1665 من الناخبين المسجلين، و1291 شخصا من الناخبين المحتملين. وتبلغ نسبة الخطأ في الاستطلاع 2.7 نقطة مئوية للناخبين المسجلين، و3.1 للناخبين المحتملين.