سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن" تستعد لإرسال قوات خاصة إلى سوريا .. وروسيا تُعرب عن قلقها "موسكو" قلقة من علاقة "داعش" ب"إرهابيي القوقاز".. ومسئول ب"الناتو": التدخل فى ليبيا 2011 كان "خطأ"
ألمح رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، أمس، إلى إمكانية إرسال وحدات من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا، لمؤازرة من وصفهم ب"مقاتلي المعارضة المعتدلة الذين تدربهم واشنطن"، فيما عبرت الخارجية الروسية عن قلقها من توجيه ضربة أمريكية للقوات الحكومية السورية. وقال "ديمبسي"، في تصريحات نقلتها قناة "شكاي نيوز" الإخبارية، إنه "في حال طلبت القيادة الميدانية مني أو من وزير الدفاع إرسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين أو القوات السورية الجديدة، وفي حال وجدنا أن هذا ضروري سنطلبه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما". وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الدكتور محمد بسام الملك، إن "المعارضة السورية لا تريد قوات أمريكية تدخل سوريا، ولا تريد كذلك أن تحدد لها الولاياتالمتحدة على أي جبهة نقاتل، وإنما تريد تدريب وسلاح لحالها". وصرح أعضاء بلجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أمس، أن القوات العراقية حررت 70% من أراضي محافظة "صلاح الدين"، من سيطرة "داعش". وفي ليبيا أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء أمس الأول، «حالة القوة القاهرة» فى 11 حقلاً نفطياً جنوب شرق البلاد ووسطها إثر هجمات استهدفت بعضها من قبل موالين لتنظيم «داعش» الإرهابى وميليشيات الإخوان. وقال على الحاسي المتحدث باسم غرفة العمليات العسكرية في منطقة الهلال النفطى ل«الوطن» إن "قوات داعش وفجر ليبيا هاجمت حقلى المبروك والباهى النفطيين ويعملان على تدميرهما». وأعرب سكرتير مجلس الأمن القومى الروسى نيكولاى باتروشيف، عن قلقه من توسيع مناطق سيطرة «داعش» فى ليبيا، وتطوير صلات التنظيم الإرهابى مع الإرهابيين فى شمال القوقاز. ونقلت وكالة أنباء الجزائر الرسمية، أمس، عن مسؤول بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لم تذكر هويته، قوله إن "المجتمع الدولي ارتكب خطأ فادحا عند تدخله العسكري في ليبيا سنة 2011، مضيفا خلال محادثات جمعته بأعضاء الوفد الجوائري الذي يزور الحلف في "بروكسيل" إن أى تدخل جديد سيكون "أكثر صعوبة بعشر مرات" عن 2011.