صرحت مصادر في الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الجنوبية، بوقوع هجوم استهدف السفير الأمريكي مارك ليبرت، في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول، موضحة أنه يتم حاليًا علاجه من جروح أصيب بها في أحد المستشفيات، مؤكدة أن حالته مستقرة حتى الآن. وقالت الشرطة في سيؤول، إن شخصًا اقترب من ليبرت وضربه على وجهه بأداة حادة مساء أمس، وتسببت الضربة بجرح كبير في وجه السفير، اضطر الأطباء لإغلاقه بثمانين غرزة، حسب موقع "CNN" العربية. وأكدت مصادر محلية أن المشتبه به هو معارض لتدريبات عسكرية مشتركة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الجنوبية، والتي بدأت في مطلع هذا الأسبوع، ومن ناحية أخري أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف،وقوع الحادث، موضحة أن سفارة كوريا الجنوبية تنسق مع السلطات الأمنية لمباشرة التحقيق فيما وقع. ونشرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، بيانات المشتبه به وقالت أنه يبلغ من العمر 55 عاماً، واسمه الأخير "كيم،" وأضافت أنه جاء من خلف السفير ودفعه باتجاه الطاولة التي كانت أمامه، وهاجمه بآلة حادة.