قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن حب المغامرة دفع الشباب نحو الانضمام إلى تنظيم "داعش"، فضلا عن تأثرهم بالإبهار البصري الذي يستند إليه التنظيم، وتصوير نفسها على أنها القوة المكافئة للتصدي للغرب الكافر، ولا سيما وأن هناك صمت وتواطؤ أمريكي وأوربي تجاه إرهاب داعش. وأضاف بكار، في بيان له اليوم، أن مواجهة التطرف لا يجب أن تكون بتطرف، فليس معقولاً أن أقول "بما أن البخاري به حديث أو أكثر استدلت بهم داعش، فإذن أحرق كتب البخاري"، مضيفًا أن لا أمة تفعل في تراثها هكذا، متسائلا "هل الأمة البريطانية حرقت كتبها التي توارثتها من القرون الوسطى، التي تتكلم فيها عن محاكم التفتيش والتعذيب". وتابع بكار "للأسف هناك تطرفا مضادا في كثير من وسائل الإعلام المصرية، فلا يجوز ونحن نتحدث عن الوسطية، أن يخرج أحد الإعلاميين مطالبًا بإحراق كتب التراث". وشدد بكار، على التطرف ليس ابن البيئة العربية فقط، فهو مزاج موجود عند الكثيرين، مضيفا "ليس هناك فرقًا كبيرًا بين جوانتانامو، وحرق بعض المستوطنين اليهود لشاب فلسطيني، وحركة النازيون الجدد الموجودة في ألمانيا، التي تطالب بأقصى نوع من الوحشية في التعامل مع المسلمين، وبين ما تفعله (داعش) اليوم".