كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن أربعين طفلًا عراقيًا ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي فجروا أنفسهم في القوات العراقية، بمحافظة صلاح الدين، شمالي بغداد، بينهم سبعة أطفال، فجروا أشلاءهم الصغيرة بعد تدريب في خلية "أشبال الخلافة الانتحارية" التابعة لداعش مساء أمس، في قوات الجيش و"الحشد الشعبي" بمحيط سامراء أكثر مناطق العراق خطورة. ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي ل"الحشد الشعبي" المشكل بفتوى من أكبر مراجع الشيعة في العراق، علي السيستاني، معلومات تفيد بتجنيد "داعش" أكثر من 80 طفلًا انتحاريًا في محافظة صلاح الدين، منوهة بأن أعمار الأطفال تراوحت بين (12- 16) عامًا، بينهم 40 طفلًا فجروا أنفسهم في القوات الأمنية طوال الأيام العشرة الماضية. وأضافت الوكالة الروسية، أن العمليات الانتحارية التي نفذها الأطفال جرت في محيط قضاء سامراء، وقرية العوجة مسقط رأس صدام حسين، الرئيس الأسبق للعراق، وتحديدًا في منطقة المكيشيفة، جنوب قضاء تكريت مركز المحافظة. وبث تنظيم "داعش" في وقت سابق، فيديوهات مسجلة عدة لأطفال عراقيين وعرب من جنسيات مختلفة، في معسكرات تدريب قتالية متشددة في مناطق سيطرته في العراق وسوريا. وتشهد محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة، عمليات حشد عسكري واسعة النطاق لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" المسيطر عليها منذ العام الماضي على مساحات واسعة في الأنبار غربًا، ونينوي شمالًا.