الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى قال، ل«الوطن»، إنه تعرَّض لأزمة صحية تسبب فيها ميكروب بالرئة، استدعت نقله لمستشفى الجلاء العسكرى بالإسماعيلية، موجهاً كلامه لمحبيه: «ادعوا لى بالشفاء.. الأزمة المرة دى شديدة»، فيما أكد مدير المستشفى تحسن حالته وإمكانية عودته لمنزله قريباً. «الأبنودى» أضاف من فوق سرير المرض قائلاً إنه «بالرغم من سماح الأطباء لى بالحديث فى الهاتف بعد 3 أيام من الحجز فى غرفة العناية المركزة، ومنع كافة الزيارات، فإن حالتى لا تزال غير مستقرة، ولا أعلم حتى الآن متى سأعود إلى منزلى وأرضى ومحبينى، حيث تكالبت علىَّ أمراض الرئة التى خلَّفتها السنين، وأتى الميكروب ليقضى على البقية الباقية من جسمى المتهالك، وأرغمنى على الانتقال إلى المستشفى الذى أجد فيه عناية وحباً غامراً من الجميع». مدير مستشفى الجلاء العسكرى، ورئيس الفريق الطبى المعالج ل«الأبنودى»، اللواء سامح وهيب، قال إن الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجه بعلاج الشاعر الكبير على نفقة القوات المسلحة، حيث نُقل إلى مستشفى الجلاء منذ 3 أيام، بسبب معاناته من نوبات ضيق حاد فى التنفس من فترة لأخرى، مضيفاً أن: «الأبنودى» بكامل وعيه، وحالته تتحسن تدريجياً، وسيعود إلى منزله ومحبيه قريباً. «الأبنودى» سبق وتعرض لأزمتين صحتين مماثلتين فى أكتوبر وسبتمبر الماضيين، وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً به وقتها، وأمر بنقله لمستشفى الجلاء العسكرى، كما أصدرت وزارة الثقافة بياناً أعربت فيه عن استعدادها لوضع كافة إمكاناتها لخدمة علاج «الأبنودى» ومؤازرتها له، وقالت إنه «يحفر -ولا يزال- وجدان الإنسان فى كل زمان ومكان».