يصل مطار القاهرة الدولي، غدًا، 32 عالمًا روسيًا في مجال العلوم النووية للمشاركة في الملتقى المصري الروسي الأول في التطبيقات السلمية للعلوم النووية، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أول مارس المقبل. ويناقش الملتقى نتائج الأبحاث المشتركة من خلال برنامج التعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، ومناقشة مجالات وفرص التعاون في الفترة القادمة. قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن البرنامج المشترك مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، أوفدت الأكاديمية من خلاله عددًا كبيرًا من شباب الباحثين المصريين لتدريبهم وتأهيلهم في مجال البحوث النووية السلمية ليوكل إليهم توطين التكنولوجيا النووية في مصر ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية والمعجلات في مركز الأبحاث الروسي. من جانبه، نوه الدكتور طارق حسين رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأسبق ومنسق الأكاديمية للتعاون المصري الروسي، بمكانة روسيا في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أنه من الضروري اختيار المكان الذي يمكن أن يستفيد منه المتدربين نظرًا لأن روسيا من أهم الدول في العالم التي يمكن أن تعطي المعرفة النووية لشباب الباحثين المصريين.