نظمت الكنيسة المصرية في أمريكا، أمس، مسيرة أمام البيت الأبيض؛ لدعم الجيش المصري، في حربه ضد الإرهاب، والتنديد بذبح 21 مصريًا في "مذبحة طرابلس" على يد تنظيم "داعش" الإرهابي. ومثلت المسيرة، التي انطلقت من البيت الأبيض، ثم الكونجرس الأمريكي، مشهد ذبح المصريين في ليبيا، حيث ارتدى 21 شخصًا، "البدلة البرتقالية"، وشخص أرتدى بدلة سوداء ممسكًا بسكين، في إشارة صريحة، ل"مذبحة طرابلس". وقال مجدي خليل، الباحث والمحلل السياسي، والداعي لتنظيم المسيرة، إن المصريين في أمريكا، شاركوا بنسبة كبيرة، في المسيرة، لدعم مصر، ولتكريم الشهداء، رغم من اقتراب درجات الحرارة، إلى 10 تحت الصفر. وأوضح خليل، ل"الوطن"، أن توقيت المسيرة تزامن مع لقاءات الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ لتوصيل الرسالة مباشرة إليه، مضيفًا أنهم هتفوا "العار عليك يا أوباما"، "الإخوان داخل البيت الأبيض"، ثم تحركوا في شارع بنسلفانيا أفنيو، تجاه الكونجرس الأمريكي. وأضاف خليل، أنهم توقفوا عند متحف الصحافة الوطني، لأخذ مشهد تمثيلي ،لما حدث لشهداء مذبح ليبيا، وترديد هتافات، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي. يذكر أن المنظمات القبطية في أمريكا، وفرت العديد من الأتوبيسات، للتحرك من أمام الكنائس القبطية، في ولايات نيوجيرسي، ونيويورك، وبنسلفانيا، وميرلاند، وفيرجينيا، ودالاوير.
