يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، صباح غد الثلاثاء، أعضاء الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، في جلسة خاصة ضمن فعاليات الاجتماع الثالث للشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، الذي ينظمه قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة المرأة، بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة، في إطار تعزيز عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام على المستويين الوطني والإقليمي. أهمية دعم الشبكة العربية للنساء ونوه أبو الغيط، في بيان للجامعة العربية، اليوم الاثنين، بأهمية دعم الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وتعزيز دورها علي المستويين الوطني والإقليمي، مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً بدور الوساطة النسائية في عمليات حفظ وبناء السلام الوطني والإقليمي والدولي، والتي تتمثل في حزمة من الإجراءات التي تتخذها الأمانة العامة الداعمة لدور النساء في الوساطة، والجهود الدبلوماسية ضمن سياق إعادة بناء السلام والأمن. وأضاف أن الأمانة العامة للجامعة قامت بتأسيس الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام لتكون آلية إقليمية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 الخاص بأجندة المرأة والأمن والسلام، وتعزز مشاركة النساء في حل النزاعات المسلحة، وفي صنع السلام الشامل، حيث أنهن الطرف الأكثر تضرراً، وتُلبي في الوقت ذاته، احتياجات جوهرية في ترسيخ السلم والأمن الدوليين. منصة إقليمية فعالة وأكد أمين عام الجامعة العربية تمتع الشبكة بميزة كونها أول شبكة وساطة نسائية عربية حكومية في المنطقة العربية كمنصة إقليمية فعالة للوساطة وبناء الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وكونها إطار لرعاية جهود استحداث منصات وطنية في الدول الأعضاء، مشيراً إلى تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في دعم الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، أمر أساسي لتحقيق غاياتها، بما يُعدُّ استكمالًا لجهود الدول العربية الممتدة في تحقيق التمكين السياسي للمرأة، وإلقاء الضوء على الدور القيادي والفعال للمرأة العربية. ومن جهتها، أشارت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إلى مبادرة الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، مؤكدة أنها مبادرة رائدة للنساء العربيات الدبلوماسيات لتبادل الخبرات في مجال منع النزاعات والتسوية السلمية. تعزيز مهارات العضوات ولفتت إلى مساعي جامعة الدول العربية، قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة المرأة، لتعزيز مهارات عضوات الشبكة، من خلال تزويدهن بالأدوات اللازمة للمشاركة الفعالة في عمليات الوساطة، واعتبرت أن هذه المساعي تتصل بجهود الأمانة العامة الرامية إلى دعم التنفيذ الفعال لأجندة المرأة والسلم والأمن في الوطن العربي، المتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 1325 والقرارات المكملة له. وأضافت أنها تأتي أيضاً في إطار تنفيذ جامعة الدول العربية لاستراتيجية الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وخطة عملها المعتمدة من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في مارس 2021، وتنفيذاً لتوصيات لجنة المرأة العربية في دوراتها 39 و40 و41 بهذا الشأن. سفيرات ودبلوماسيات لتمثيل الدول الأعضاء وفي هذا الإطار، قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إدارة المرأة، بتنظيم هذا الاجتماع المهم، بحضور سفيرات ودبلوماسيات ممثلات عن الدول الأعضاء، وهن حالياً 17 عضواً. وتم تخصيص اليوم الأول، المقرر له غداً الثلاثاء، لمناقشة مشروع النموذج الاسترشادي للشبكات الوطنية العربية للنساء وسيطات السلام، الذي أعدته الأمانة العامة، والذي يمكن الاستعانة به في الدول العربية، وفقاً لخصوصية كل دولة ومراعاة ظروفها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية. ويتضمن اليوم الثاني للاجتماع مناقشة الإطار العام لمأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وتفعيل دورها على المستويين الوطني والإقليمي.
