أعلن جنرال أمريكي، اليوم، أن نحو 800 جندي عراقي يشنون هجومًا لاستعادة بلدة "البغدادي" المجاورة لقاعدة جوية ينتشر فيها عسكريون أمريكيون من تنظيم "داعش"، وقال الجنرال جيمس تيري قائد التحالف الدولي ضد التنظيم "أنا شبه متأكد أن العراقيين سيستعيدون" البغدادي. وأوضح "تيري" في اجتماع لمسؤولين عسكريين كبار ودبلوماسيين في قاعدة عريفجان الأمريكية بصحراء الكويت أن العملية التي سميت "ثأر الأسد" يشارك فيها "أكثر من 800" جندي عراقي مدعومين بعشائر سنية. وأكد الجنرال "تيري" ومقره الكويت، أنه تم "كبح" تقدم الجهاديين في أنحاء العراق وما عادوا يشنون "هجمات مضادة واسعة النطاق" كما كان الأمر سابقًا. وأشاد بجهود الجيش العراقي الذي "تتطور قدرته". ولفت إلى أن التحالف شن في الأيام الأخيرة عشر ضربات جوية "محددة الهدف" لدعم الجهود العراقية على الأرض. وأوضح أيضًا أنه في شمال العراق، تمكنت القوات الكردية من إحباط محاولة للجهاديين للسيطرة على مدينة كيشكي الاستراتيجية الواقعة على الطريق التي تربط بين الموصل وشمال شرق سوريا وحيث يسيطر التنظيم المتطرف على مناطق. وتحدث عن مقتل 127 جهاديًا في المعارك. وخلص تيري "هذا يعني أن التواصل بات صعبًا بالنسبة إليهم. عليهم سلوك طرق فرعية". وسيطر مقاتلو "داعش" قبل 10 أيام على بلدة البغدادي في غرب بغداد والقريبة من قاعدة الأسد الجوية التي ينتشر فيها 300 مستشار عسكري أمريكي مكلفين تدريب القوات العراقية.