بعد ساعات طويلة من العمل كأفراد أمن طوال الليل بمدينة العلمين الجديدة، فى حركة دائمة وضغط عمل متواصل لاستقبال مهرجان العلمين 2023، حيث زيادة عدد الزوار من مختلف المحافظات والدول العربية والأجنبية، فيصبح الشاطئ بالنسبة ل7 أصدقاء سافروا من محافظات متنوعة، هو الفرصة للحصول على قسط من الراحة والترفيه. اجتمع الأصدقاء من محافظاتالقاهرة وبنى سويف بعد العمل، ثم اختاروا شاطئ العلمين المجانى، ومن مكان عملهم، إلى المياه والأمواج، بدأت رحلتهم فى التنفيس عن روحهم بعد ساعات من العمل، بحسب حديثهم ل«الوطن»: «إحنا بنخلص شغل وبنيجى هنا علشان نلعب ونستحمى ونقضى وقت ينسّينا ضغط الشغل، وبنستنى الوقت ده كل يوم». ساعة أو اثنتان، يقضيهما الأصدقاء السبعة على شاطئ العلمين الجديدة المجانى، يقسمون الوقت بين الاستمتاع بالمياه والأمواج، أو لعب كرة القدم، وأحياناً كتابة وتصميم الأشكال المختلفة من رمال الشاطئ البيضاء: «بنيجى نلعب كورة مع الناس هنا، بنقسم نفسنا فريقين، وبنستمتع بتصميم أشكال من الرمال، وأحياناً لو طلع الشكل حلو بنصوره ونحتفظ بيه أو بننشره على صفحاتنا على الفيس بوك». ينتهى الوقت على الشاطئ سريعاً، فيبدأ الأصدقاء فى تجهيز متعلقاتهم التى تركوها على طول الشاطئ، وتظل كما هى مهما زاد الوقت الذى قضوه على الشاطئ، فلا يقترب منها أحد، وهو ما يميز الشاطئ: «بنسيب موبايلاتنا فى الشنطة بتاعتنا وأى حاجة معانا لما ننزل الميه، ومفيش حد بيقرب من حاجة حد وده شىء إيجابى فى الشاطئ، تقدر تسيب حاجتك وأنت متطمن عليها». يعود الأصدقاء إلى شقتهم بالعلمين الجديدة، يتناولون الإفطار ثم يحصلون على قسط من النوم لاستكمال عملهم المسائى، فى انتظار مرور الساعات، للعودة إلى الشاطئ مرة أخرى.