ودت تفجيرات عديدة من بينها تفجير انتحاري لسيارة ملغومة على ميليشيا شيعية، بحياة 19 شخصًا في العراق اليوم، فيما عُثرت الشرطة على أربع جثث بها آثار طلقات رصاص في العاصمة، وفقًا لما ذكره المسؤولون. وقال مسؤولون بالشرطة، إن أسوأ هجوم وقع عندما قاد الانتحاري شاحنته المحملة بالمتفجرات بعد ظهر اليوم إلى نقطة تفتيش يشغلها رجال ميليشيا شيعية بالقرب من مدينة تكريت. وقتل ثمانية كما أصيب 15 على الأقل من مقاتلي الشيعة في الهجوم. وتقع تكريت التي سقطت في أيدي جماعة الدولة الإسلامية الصيف الماضي، على بعد 130 كيلومترا شمالي بغداد. وتسيطر قوات الأمن العراقية والميليشيات الشيعية الآن على غالبية الأماكن والطرق المؤدية إلى تكريت، ولكنها لم تسيطر على المدينة بعد. وفي مكان آخر انفجرت قنبلة بالقرب من سوق مفتوحة في بلدة اليوسفية جنوبيبغداد، لتقتل شخصين وتصيب عشرة آخرين بجروح. وقالت الشرطة إن انفجار قنبلة أخرى في شارع تجاري في حي الزعفرانية في جنوب شرق بغداد أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين. وأثناء الليل انفجرت سيارة ملغومة بالقرب من سلسلة ورش لإصلاح السيارات في منطقة البياع بغرب بغداد لتقتل سبعة اشخاص وتصيب 14 آخرين، وفقًا لما ذكرته الشرطة. وفي الوقت نفسه تم العثور على أربع جثث بها إصابات بالرصاص في الرأس والصدر في أجزاء مختلفة من بغداد. والعثور على جثث متروكة في الشارع كان حدثًا مألوفًا أثناء العنف الطائفي المتفشي الذي اكتنف البلاد منذ عدة أعوام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. ويشهد العراق تفجيرات شبه يومية وهجمات أخرى تستهدف بصفة رئيسية الشيعة وقوات الأمن.