كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، فى تقرير أصدرته أمس، حول الأوضاع فى ليبيا، عن ضلوع نظام رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، والمخابرات التركية والقطرية، فى إرسال سفن أسلحة إلى الميليشيات الليبية المسلحة، فى «مصراتة»، و«بنغازى»، وإرسالها ترسانات أسلحة إلى كتائب «فجر ليبيا» الإخوانية، ولتنظيم داعش الإرهابى، فى «درنة وسرت»، فى إطار مشروع «أردوغان»، لإعادة الخلافة العثمانية من جديد. وطالبت منظمة العدل، الشعب التركى، والمعارضة والمجتمع المدنى هناك، بالسعى لعزل «أردوغان» من الحكم، والتحقيق فى علاقته بتأسيس التنظيمات الإرهابية فى دول العراق وسوريا وليبيا والسودان، وغيرها من دول أفريقيا. وقال المكتب الاستشارى للمنظمة، برئاسة زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية: إن هناك عشرات السجون السرية التى يديرها تنظيم داعش فى ليبيا، وقوات «فجر ليبيا»، ويوجد فيها آلاف الليبيين الذين يتعرّضون للتعذيب وتمارس حيالهم جرائم حرب ضد الإنسانية، نتيجة صمت المجتمع الدولى والأمم المتحدة عن انتهاكات الميليشيات الليبية المسلحة. وطالب «القنائى»، كل القبائل الليبية والشعب الليبى بإعلان الثورة ضد تنظيم داعش و«فجر ليبيا» ومواجهة تلك الميليشيات المسلحة وتحرير كل أراضى الدولة من سيطرة وقبضة تلك التنظيمات الإرهابية.