وصل وزير الدفاع الأمريكي الجديد آشتون كارتر إلى كابول، اليوم، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأفغان حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بعد 13 عامًا من النزاع. وقال كارتر للصحفيين، على متن الطائرة التي أقلته إلى أفغانستان، إن "سبب هذه الزيارة إلى أفغانستان في أول رحلة رسمية لي كوزير للدفاع هي وجود عشرة آلاف جندي أمريكي فيها، لقد فكَّرت فيهم بالدرجة الأولى". وأوضح كارتر أنه سيلتقي الرئيس الأفغاني أشرف غني، وكذلك مسؤولين آخرين، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين كي يتمكن من تكوين "تقييمه الخاص" للتقدم الذي تحقق والمسيرة الواجب اتباعها في أفغانستان. وردًا على سؤال حول وجود تنظيم "داعش" في أفغانستان، قلل كاتر من التهديد، معتبرًا أن بعض عناصر حركة طالبان تحاول إحداث تغيير. وقال إن "المعلومات التي بحوزتنا تظهر أن عددهم لا يزال قليلًا".