طالبت الندوة التي نظمها مجمع إعلام دمنهور بعنوان "الغدة النكافية.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية"، بضرورة التنسيق بين أجهزة الدولة التنفيذية خاصة الصحة والتربية والتعليم؛ للتصدي لمرض الغدة النكافية والعمل على رفع نسبة الوعي الصحي لدى المواطن بهذا المرض وكافة الأمراض الأخرى، خاصة المنتشرة في المحافظات، مع الاهتمام بقضايا المجتمع وتفعيل دور المواطن في التوعية، والاهتمام بالسلوكيات الإيجابية حتي تنهض مصر وتعود كما كانت من قبل. وقالت فايزة رزق، مدير مجمع إعلام دمنهور، إن الندوة شارك فيها 120 من الطلبة والطالبات والأخصائيين والزائرات الصحيات بدمنهور، بالتعاون مع إدارة مركز دمنهور التعليمي، وحاضر فيها الدكتور عادل المواردي، مدير الطب الوقائي بالإدارة الصحية بدمنهور، وفؤاد فليفل، مدير عام الإدارة التعليمية بمركز دمنهور، وعلي سلامة، رئيس قسم التوجيه الاجتماعي. وأضافت أن الندوة أبرزت أن الغدة النكافية تحدث عن طريق عدوى يسببها فيروس يصيب أنسجة الجسم، وينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بشخص مصاب، وبالمثل عن طريق اللعاب والتنفس، وأن المرض يعتبر واحدا من الأمراض التي لا يمكن تجنبها في فترة الطفولة إلا عن طريق التطعيم الوقائي الذي بدأ انتشاره عام 1969. وتحدث الدكتور عادل المواردي عن أعراض الغدة النكافية، فأشار إلى أنها عبارة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وصداع وتعب وفقدان الشهية وتورم وألم بالغدة اللعابية تحت الأذن في إحدى الجانبين، وتظهر الأعراض عادة بعد 12 إلى 18 يوما من حدوث الإصابة. وأشار إلى أن من أهم طرق الوقاية من المرض اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها، وعزل المريض بالمستشفى لمدة لا تقل عن أسبوعين، وتطهير الأدوات الملوثة بلعاب المريض، والنظافة العامة والشخصية، وتهوية الفراش وتعريضه للشمس.