لا شىء يجعل الإنسان يضحك من قلبه سوى مشاهدة الحركات الكوميدية للحيوانات، مثل كلب يرتدى زى إنسان، أو قرد يرتدى زى سبيدرمان، أو قطة صغيرة تحاول امتطاء حصان، وهى صور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن قبل ظهور هذه المواقع كيف كان الناس يرفهون عن أنفسهم؟ سؤال طرحته صحيفة «ميرور» البريطانية، محاولة التعرف على عادات الإنسان خلال فترة العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين فى أوروبا. «يبدو أن أجدادنا كانوا لا يحبون شيئاً أكثر من جمع الحيوانات ودفعها لارتداء ملابس الإنسان وتصويرها وهى تتصرف مثل الإنسان» تعليق الصحيفة التى جمعت أكثر من 27 صورة نادرة التقطها عدد من الأشخاص المهووسين بالحيوانات، بعد أن جعلوا حيواناتهم ترتدى زياً يشبه الإنسان. الصور التى نُشرت بالأبيض والأسود منها صورة لكلب يقود السيارة بجانب امرأة، وأخرى وهو يرتدى زى أمراء العائلة المالكة فى بريطانيا، وثالثة وهو يرتدى بذلة كاملة، ورابعة لكلب وكلبة وهما يرتديان ملابس سهرة ويجلسان على إحدى الطاولات وكأنهما يتناولان العشاء، وخامسة لكلب يعزف على البيانو. أما الصور الخاصة بالقطط فهى كوميدية وغير قابلة للتصديق، كما قالت الصحفية، فهناك قطة تقف وكأنها تنشر «الغسيل» الذى كان عبارة عن مجموعة من القطط الأخرى، وهناك قطة تتقمص شخصية «ربة منزل» تقوم بالكنس والمسح والتنظيف، وهناك صورة أخرى لقطة تقف فى ستوديو وكأنها مصورة وتلتقط الصور لزوجين فى ليلة زفافهما، والعروسان لم يكونا سوى قطين ارتديا ملابس زفاف.