سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار الإقبال الضعيف لمرشحى «النواب».. و«منتقبة» تثير جدلا فى الجيزة «ماجدة»: لست مرشحة عن الإخوان أو السلفيين.. وقيادى ب«تمرد» يخوض الانتخابات فى دائرة «سرور»
استمر الإقبال الضعيف من الراغبين فى خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة على مكاتب تلقى أوراق المرشحين، التابعة للجنة العليا للانتخابات، أمس، فى اليوم الخامس من فتح باب الترشح، واستقبلت محاكم القاهرةوالجيزة عدداً محدوداً من المرشحين، فيما أثارت سيدة منتقبة جدلاً بين المواطنين أمام محكمة الجيزة بعد تقديم أوراق ترشيحها استعداداً لخوض الانتخابات على المقعد الفردى. وقالت فاطمة زعزع، التى تقدمت بأوراق ترشيحها كمستقل فى محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية: «مشاركة المرأة فى الانتخابات ضعيفة جداً، وقررت المشاركة بعد تردد وتفكير طويل، نظراً لزيادة فرصة نجاح المرشحين الرجال عن المرشحات السيدات، والمجتمع لم يصل بعد لدرجة الوعى الكافية التى تمكن المرأة من المنافسة مع الرجل جنباً إلى جنب، لكنى انتهيت من إعداد برنامج انتخابى جيد وطرحته للنقاش المجتمعى بين أهالى الدائرة، ويتضمن 3 محاور رئيسية، الأول عن المرأة وقضاياها، والثانى يتناول قضية البطالة، والثالث يتعلق بتطوير الإدارة المحلية». وقال سيد محمد عيد، عضو بحزب المصريين الأحرار، ومرشح فى دائرة المنيل، إن لجنة تلقى أوراق المرشحين أرجأت قبول أوراق ترشحه لمرحلة تقديم الطعون، مشيراً إلى أن اللجنة قبلت أوراقه التى قدمها فى اليوم الأول، إلا أنه لاحظ أن إيصال الاستلام مقيد به أوراق لم يقدمها، وأوراق أخرى قدمها ولم تثبت، ما دفع اللجنة لتأجيل قبول ترشحه للطعون. وناشد «عيد» العليا للانتخابات تطبيق ما جاء على لسان رئيسها المستشار أيمن عباس من إمكانية استكمال أوراق أى مرشح خلال مرحلة فتح باب الترشح التى تستمر لمدة عشرة أيام، وتنتهى الثلاثاء المقبل. وتقدم رامى صلاح، مسئول قطاع القاهرة بحركة تمرد، بأوراقه عن دائرة السيدة زينب التى سيطر عليها فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق قبل ثورة 25 يناير، قائلاً إن المجلس المقبل فرصة جيدة لتمكين الشباب فى الحياة السياسية والعمل على تنفيذ مطالب ثورتى يناير ويونيو، محذراً من أن هناك العديد من المرشحين من رجال الأعمال يسعون للسيطرة على البرلمان لعودة ثنائية الفساد بين «الثروة والسلطة»، مؤكداً أن الشعب قادر على عزل هؤلاء جميعاً، وفى مقدمتهم المهندس أحمد عز، أمين التنظيم الأسبق للحزب الوطنى المنحل. وقال يسرى عبدالحميد، أحد المرشحين المستقلين، إنه يهدف إلى تنفيذ مطالب المواطنين البسطاء والخروج بتشريعات تخدم مصالح الطبقة الكادحة من الشعب وتلبى تطلعاتهم فى الكرامة والمساواة والعيش الكريم. وقال المستشار حسين مسلم، رئيس لجنة الانتخابات بمحكمة الجيزة، إن عدد المرشحين يقل تدريجياً بعد مرور اليوم الأول من فتح باب الترشح، الأحد الماضى، واللجنة أغلقت أبوابها أمس الأول على 33 طلباً للترشح، فى حين بلغ عدد المتقدمين أمس، حتى مثول الجريدة للطبع، 9 مرشحين فقط. وقال عزت عيد، القيادى بحزب «مستقبل وطن»، الذى يخوض الانتخابات فى دائرة قسم أول الجيزة، إنه ينتظر انتهاء فترة الترشيح وبدء فترة الدعاية الانتخابية لإطلاق حملته فى الدائرة، مشيراً إلى أن حزبه سينافس على 70 مقعداً على مستوى الجمهورية، 7 منهم فى دوائر الجيزة، أبرزها «العجوزة وكرداسة وأوسيم وإمبابة». وأثارت ماجدة شلبى، إحدى السيدات المنتقبات، التى قدمت أوراق ترشيحها على مقعد الفئات مستقل فى دائرة الجيزة، جدلاً بين بعض المواطنين أمام مكتب تلقى أوراق المرشحين، وقالت عقب اتهامها من جانب البعض بالانتماء لتنظيم الإخوان: «لست مرشحة عن الإخوان أو حزب النور، وأخوض الانتخابات فردى مستقل فى دائرة الجيزة، وعندى أفكار وبرامج من الممكن أن تفيد البلد والدائرة فى المرحلة الحالية». ومن المنتظر أن تشهد دائرة بولاق الدكرور معركة ثلاثية محتملة بين كل من «حمدى هريدى، القيادى بحزب المحافظين، وأمير زيدان عضو حزب المؤتمر، وأسامة كمال القيادى بحزب الوفد».