أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، استقبال أكثر من 25 ألف رأس ماشية من السودان وتنزانياوجيبوتيوأوغندا، وضخ لحومها بالمجمعات الاستهلاكية والشوادر والمنافذ الأخرى، في إطار الاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الأضحى المبارك. «المصيلحي»: استلام 5 آلاف رأس أغنام من تنزانيا.. وضخ لحوم ضأن مبردة أوغندية أكد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، حرص الدولة على توفير السلع الغذائية الأساسية التي تهم شريحة عريضة من المواطنين خلال العيد، خاصة اللحوم بأنواعها، إضافة إلى الدواجن المجمدة، وضخها في الأسواق ومنافذ البيع والشوادر. أضاف الوزير أنه يجري ضخ نحو 1500 رأس ماشية على مستوى الجمهورية يوميا، من خلال فروع المجمعات الاستهلاكية في الوجه البحري والقبلي، إضافة إلى المنافذ الأخرى، بسعر 195 جنيها للكيلو. وأوضح أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، قامت بتفويض أعضاء لجنة الشراء المباشر بالتعاقد على الخراف الحية من التجار والموردين الذين سبق لهم التعامل مع الشركة، بأسعار أقل من السوق، مع موافاة اللجنة بما جرى الاتفاق عليه، لتوحيد أسعار البيع أسوة بما جرى من إجراءات خلال عيد الأضحى في الأعوام السابقة. وأضاف الوزير، أنه جار تحديد الأسعار والكميات في ضوء طلب الموردين تأجيلها لآخر وقت نظراً لحالة التذبب في الأسعار بصفة شبه يومية. 6 آلاف رأس من جيبوتي تصل ميناء سفاجا قريباً.. والتعاقد على 5 آلاف طن برازيلي مجمد وكشف «المصيلحي» عن وصول 5 آلاف رأس أغنام من تنزانيا وذبحها بمجازر الأدبية بالسويس، إضافة إلى التنسيق مع الشركة المصرية السودانية لاستيراد لحوم ضأن مبردة من أوغندا بواقع 5 آلاف رأس، على أن يجري شحنها جوا ووصولها مصر خلال أيام. ولفت وزير التموين إلى أنه ستجري إقامة 38 شادرا على مستوى الجمهورية لبيع الخراف الحية وفقا للضوابط والاشتراطات. وأوضح أن الضوابط تتضمن تسليم الكميات المتعاقد عليها إلى مجازر الشركة المصرية للحوم والدواجن بالبساتين، والشوادر المقامة بالشركات التابعة، مع تحديد توقيتات السداد في ضوء ما جرى الاتفاق عليه سعرياً حسب الأوزان القائمة عند البيع، إضافة إلى قيام المورد برعاية الخراف الحية بالشوادر من حيث المأكل والمشرب، مع تحميل التاجر أي نفوق للخراف قد يحدث. من جانبه، أكد اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، اتخاذ الإجراءات الخاصة لتأمين المخزون الاستراتيجي من اللحوم وتوفير احتياجات المواطنين، إذ يجري التعاقد على كميات كبيرة من رؤوس الماشية من عدة مناشئ بديلة، تحسباً لأي ظرف قد يؤثر مستقبلا على انتظام توريد اللحوم السودانية الطازجة. وأوضح أنه جار استيراد 6 آلاف رأس من جيبوتي بحراً عبر ميناء سفاجا، وذبحها بالمجازر، خاصة بعد الحصول على الموافقة الاستيرادية وفتح الاعتمادات المستندية اللازمة للتوريد خلال العشرة أيام الأولى من شهر يونيو الجاري. ولفت «حسنين» إلى أن هذه الخطوة تساعد على انتظام تدفقات اللحوم وتوفيرها للمستهلكين والحد من ارتفاع الأسعار بالأسواق. وفيما يتعلق باللحوم المجمدة البرازيلي، قال إنه جار التعاقد من خلال هيئة السلع التموينية على 5 آلاف طن، على أن يرجي التوريد خلال 20 يوما من تاريخ فتح الاعتماد المستندي، وطرحها بأسعار تنافسية. وكشف عن قيام لجنة الشراء المباشر بالشركة القابضة بالتعاقد على لحوم ضأن وبتلو مجمدة من الموردين المسجلين لديها مع تأمين التدفقات اليومية بالمنافذ . محجر توشكى استقبل 1800 رأس سودانية منذ بداية الأزمة من جهته، قال المهندس أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة جنوب الوادي للتنمية بتوشكى، إنه جرى استقبال نحو 1800 رأس ماشية سودانية منذ بداية الأزمة الحالية لتصل إجمالي الكميات التي تم استلامها منذ يناير الماضي وحتى الآن 36 ألف رأس. وأكد خلال جولة بمحجر ومجزر توشكى، لمتابعة استقبال رؤوس الماشية السودانية استعدادا لعيد الأضحى، استمرار تدفق شحنات الماشية السودانية إلى المحجر، حيث يتم استقبال من 500 إلى 600 رأس يومياً، على أن يتم توريد نحو 250 رأس مذبوحة، لطرحها بالمنافذ والمجازر يوميا، ومتوقع زيادتها إلى 400 رأس لتلبية احتياجات المواطنين قبل عيد الأضحى المبارك. ولفت إلى أن محجر توشكى يمتلك نحو 7800 رأس ماشية حالياً كمخزون استراتيجي، ومن المتوقع زيادة هذه الكميات مع استمرار تدفق الشحنات عبر معبر أرقين البري، إضافة إلى الاعتماد على النقل النهري من خلال الصنادل وعبارات النيل من ميناء حلفا السوداني إلى ميناء الرمل المصرية، إذ أنه متوقع وصول من 5 آلاف إلى 7 آلاف رأس متواجدة على الحدود مع السودان. وقال المهندس محمود أحمد مدير مجزر توشكى، أنه يجري اتباع إجراءات السلامة والنظافة والصحة المهنية، في التعامل مع اللحوم لضمان وصولها إلى المستهلك بأمان. وأوضح أن من اشتراطات وزارة التموين، للتعاقد على اللحوم حصول المجزر الآلي على شهادات الأيزو وسلامة الغذاء وهو إجراء إجباري، فضلا عن الإشراف الطب البيطري بالكامل منذ استلام الماشية في السودان قبل وصولها إلى الأراضي المصرية، فضلا عن الإشراف الكامل من قبل وزارة الزراعة على وسائل النقل وتسكينها داخل المحاجر.