بدأت محافظة القليوبية صرف الإعانات العاجلة لضحايا ومصابى حادث قطار قليوب الذى راح ضحيته 3، وأصيب 12 آخرون، وواصلت نيابة قليوب تحقيقاتها فى الحادث، واستمعت لأقوال أحمد السيد عبدالحميد «سائق القطار» الذى أكد أنه هرب بعد الحادث خوفاً من فتك الأهالى الذين تجمهروا بعد الحادث، وأنه سلم نفسه عن طريق ناظر المحطة بعد هدوء الأوضاع، وقال إنه فوجئ بالتحويلة قبل أن يخفض سرعة القطار مما تسبب فى الحادث، وقال: لا ذنب لى فى وقوع ضحايا لأن مسئولية منع ركوب المواطنين على جرار القطار وفوق أسطح عربات القطار تقع على عاتق شرطة السكك الحديدية. واستدعت النيابة عامل التحويلة لسؤاله حول الحادث ومراقب الحركة، واستمعت لعدد من المصابين وشهود العيان الذين أكدوا فى التحقيقات أن القطار خرج من محطة «نوى» فى الساعة السادسة والربع صباحاً وانطلق بسرعة كبيرة، وكان من المفترض أن يهدئ السائق السرعة عند مزلقان رمادة قبل دخول المحطة إلا أن السائق فوجئ بعامل التحويلة يقوم بتحويل القطار فجأة فتوقف القطار بعد المحطة بنحو 200 متر، مما أدى إلى تدافع عرباته، وتساقط الركاب من أعلى القطار أسفل العجلات، واتهموا السائق بالرعونة حيث كان يسير بسرعة زائدة وأمام محطة رمادة شاهد التحويلة المخصصة لمرور القطار السريع فتوقف فجأة فسقط عدد من الركاب.