أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى بيان لها أمس، الحادث الإجرامى الغادر الذى وقع فى شمال سيناء، وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة: «إن الكنيسة بصلواتها اليومية من أجل الوطن تصطف مع كل القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية دعماً لوحدة الشعب المصرى ودحر الهجمات الإرهابية». ونعى بيت العائلة الشهداء الأبرار، وقال فى بيانه «مصر بشعبها وقياداتها تقف بقوة خلف قواتها المسلحة والشرطة فى حماية الوطن». وقال اتحاد شباب ماسبيرو، فى بيان له أمس «إنه لن يخفف الحداد آلام فقدهم ولن تُشفى صدور الأمهات إلا بالتوحد أمام العدو الحقيقى للبلاد من أجل قصاص يردع وينتزع جذور ذلك السرطان الضارب فى أرض سيناء»، ودعا الاتحاد المجتمع المصرى والقوى السياسية إلى وقف التناحر من أجل تحقيق مكاسب لن تنفع فى شىء من دون القضاء على خطر الإرهاب الحقيقى الآخذ فى التمدد. وقال ائتلاف أقباط مصر إن الهدف من تلك الأحداث الإرهابية الدامية هو جر البلاد إلى الفوضى والعنف وعرقلة خارطة الطريق التى أوشكت على الانتهاء بالاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية.. وقال أبانوب جرجس، منسق الائتلاف بشمال سيناء، فى بيان له أمس، إن تلك الحوادث الإرهابية يقف وراءها أجهزه مخابرات دولية، مطالباً الرئيس بالثأر لجنودنا وأهلنا المرابطين بسيناء.