كشفت تحقيقات النيابة وأجهزة الأمن مع أعضاء خلية «أبوزعبل» الإرهابية، وعددهم 11 متهماً، عن مخطط تنظيم الإخوان لنشر العنف فى ذكرى 25 يناير، حيث أدلى أعضاء الخلية باعترافات تفصيلية حول اعتزامهم تنفيذ أعمال قتل وحرق وتدمير لأبراج الكهرباء والممتلكات العامة والخاصة. ووصلت العمليات، وفقاً للمخطط، إلى 12 عملية، ما بين سطو مسلح على مكاتب البريد، واستهداف رجال الشرطة، والمتعاونين معها، اعتماداً على فتاوى لشخص يُسمى «الشيخ مهدى»، بوجوب إقامة حد الحرابة على المتعاونين مع الأمن. ونفّذوا الحد فى أحد جيرانهم أشار بعلامة النصر من شرفة مسكنه. وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية حول جرائم القتل، والحرق، والسطو على مكاتب البريد، واستهداف رجال الشرطة، وكشفوا أن تظاهرات المطرية، وعين شمس، يجرى الحشد لها عن طريق خلايا «الإخوان» بالمحافظات القريبة من القاهرة، مستغلين عوز الشباب للمشاركة فى المسيرات وتنفيذ الأعمال الإرهابية، مقابل 1000 جنيه عن كل عملية. وكانت الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع «الأمن الوطنى»، ألقت القبض على أعضاء الخلية، بعد حادثتى السطو على مكتبى بريد قها وقليوب، والاستيلاء على 1٫7 مليون جنيه، وخلال مناقشة المتهمين، اعترفوا بالانتماء إلى تنظيم الإخوان، والاشتراك فى عدد من العمليات الإرهابية. وقال اللواء محمود يسرى، مدير الأمن: إن سقوط الخلية سبق حلول ذكرى 25 يناير بأيام، وهو ما كان له أكبر الأثر فى إحباط العديد من مخططاتهم.