قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن تطوير التعليم قبل الجامعي يجب أن يتم بناء على أولويات محددة وهى المعلم ثم المعلم فهو أولوية قصوى في تطوير التعليم، وهو معيار أساسي في جودة التعليم والاستثمار. وأضافت يوهانسن، أن المعلم هو الأولوية الأولى إلى جانب تطوير أساليب التقييم والامتحانات والبُعد عن الأساليب التقليدية التي تكرس فكر التوقعات بأسئلة الامتحان التي تجعل الطالب يحفظ فقط. وأشارت إلى أنه يجب إشراك المجتمع في تطوير التعليم، فيجب أن يكون الطالب هو محور تطوير التعليم، وأن يشرك في اجتماعات وخطط التطوير ليواكب التعليم تطلعاته وأفكاره لأنه في النهاية هو متلقى الخدمة، ويجب أن تكون الخدمة متوافقة مع فكره ومتواكبة مع عصره وطريقة تفكيره، وهذه نقطة مهمة في جودة التعليم لذا يجب أن يكون المعلم أيضًا مدربًا لأن يتواكب دائمًا مع أفكار الطلاب وحبهم للتكنولوجيا ومعطيات العصر. وأكدت يوهانسن، أن الهيئة تعد الآن الإطار القومي للمؤهلات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة القوى العاملة، للعمل على تدشين إطار عربي للمؤهلات لسهولة انتقال العمالة بين الدول العربية، ويقام هذا المشروع القومي تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة يوهانسن جودة التعليم في المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 وتحقيق جودة التعليم الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.