قال محفوظ محمد عبدالعال مرعي، سائق سيارة التاكسي المحترقة أثناء أحداث العنف التي شهدها حي المطرية خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إنه نزل حتى يغير مكان تواجد سيارته تحسبًا لقدوم المظاهرات، بعد أدائه صلاة الظهر في بيته بشارع علم الدين، مضيفًا أن اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين منعته، وفر إلى شارع جانبي من الغاز المسيل للدموع المنتشر في الجو، حتى صدم برؤية التاكسي مشتعلًا. وتابع محفوظ، أن مأمور قسم المطرية استقبله بعد التوجه إلى القسم لتحرير محضر، وبعد مرور ساعة، وجده يتصل به يبلغه أن مكتب رئيس الوزراء أبلغه أن محلب يريد مقابلته، وفي لقائه وعده رئيس الوزراء بالمساعدة وتسليمه تاكسي بديل، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالات من أشخاص مختلفة داخل وخارج مصر تعرض عليه المساعدة. وأشار سائق التاكسي، قائلًا: "المال الحلال مبيروحش.. أنا معملتش حاجة.. ربنا اللي عمل ثم الناس اللي خدتني أعمل محضر"، منوهًا أن محلب قال له "مصر كلها عايزة تديك تاكسي". وكان سائق التاكسي المحترق، اتجه إلى شركة "الأمل" لتصنيع وتجميع السيارات، بعد لقائه بمحلب، الذي تلقى اتصالًا من اللواء حسن أحمد سليمان، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي أصرَّ على أن تقوم الشركة بتعويض المواطن بسيارة جديدة، واستلم سيارة جديدة.