قال اللواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن عملية اغتيال الناشطة شيماء الصباغ تعيد للأذهان واقعة اغتيال الصحفية ميادة أشرف، مضيفًا "بعد مقتل ميادة الجميع اتهم الداخلية بقتلها". وأوضح عبداللطيف، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم، أنه في النهاية أظهرت التحقيقات القاتل الحقيقي لميادة وألقي القبض على الخلية الإرهابية الإخوانية التي شاركت في قتلها. وشدد على أن الأجهزة الأمنية، مثمثلة في الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القاهرة، تبذل جهودًا مكثفة لضبط المتورطين في قتل شيماء، محذرًا من توجيه أي اتهامات لوزارة الداخلية، قائلًا "سيكون خطأ فادحًا". عن الحالة الأمنية في المحافظات، قال المتحدث إن الحالة الأمنية جيدة جدًا وهناك انتشار كبير للقوات في جميع ميادين الجمهورية، موضحًا أن قوات الأمن في حالة يقظة واستنفار عالي، مؤكدًا أن أي خروج عن القانون سيواجه بكل قوة وحسم.