تباينت ردود أفعال نشطاء التواصل الاجتماعي عن تغريدة الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، الأخيرة، التي علَّق فيها على مقتل الناشطة شيماء الصباغ، بعد فترة صمت دامت ثلاثة أيام. وكتب البرادعي، في تغريدته الأخيرة، إنه بما حدث لشيماء الصباغ "نرى أقبح ما فينا، ونفقد أغلى من فينا"، وإن "العنف ليس حلًا"، بعد أن علَّق في تغريدته السابقة على حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة التي حاول بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي فرضها على إيران. معظم النشطاء تجاوبوا مع التغريدة، التي تستنكر العنف بهجوم "عنيف" فمنهم من رأى أنه على البرادعي أن يهتم بما يحدث في مصر "بلده الأصلي"، بدلًا من انشغاله بقضايا أخرى، ومنهم من طالبه بأن يستمر بمنأى عن التعليق على الأحداث في مصر. وعلقت إيمان بشير، على التغريدة بقولها: "ما طلعتش يعني حتى بتويتة تعزية لملك السعودية، حضرتك شاطر تثير الشباب ضد بلدهم، وتندب موتهم بعدها"، بينما هاجمه أحمد كمال الدين، في تدوينة على "فيس بوك" قائلا: "خليك بعيد أحسن أرجوك، كل ما تطلع بتويتة بتشائم". وقالت ياسمينا، في تغريدة على "تويتر": "منك لله يابرادعي.. سيب البلد في حالها وكفاية هري حرام عليكم وربنا يرحم الجميع"، بينما مدح مختار المخاطبي، تغريدة البرادعي بقوله: "عاش، ياريتهم يسمعوك، لست وحدك يا بوب"، وقال رضا الجارم، "كنت الأحق بقيادة الثورة البيضاء، فعلا العنف ليس الحل".