«اللي حصل إني اتفقت مع زوجتي إننا هنقول للمجنى عليها أننا هنستأجر منها شقة في عمارتها، وفى ليلة الجريمة خبطنا الباب ودخلنا بحجة إننا هنقعد معاها عشان تعبانة ونفذنا الجريمة، وهربنا بعد ما سرقنا الذهب الخاص بيها، وادينا الدهب لحد يبيعه ونديله فلوس».. بتلك الكلمات اعترف المتهم وزوجته بقتل سيدة مسنة داخل شقتها بالإسكندرية، بتفاصيل جريمتهما أمام جلسة تحقيق أمام جهات التحقيق. نقل الجثة الى المشرحة وأمرت جهات التحقيق بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة إجراء التحريات في الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في محيط العقار الذي شهد الجريمة للوقوف على ملابساتها، كما أمرت بنقل الجثة الى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها. كواليس الجريمة أما عن كواليس ما حدث فى الجريمة، فقد كان اكتشاف الواقعة حينما لاحظ شقيق المجنى عليها عدم ردها على الهاتف الخاص بها، وحينما توجه إلى شقتها الموجودة بمنطقة الرمل اكتشف الجريمة، وأبلغ رجال الشرطة. ومن خلال الفحص تبين سرقة المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها، وبالفحص وتكثيف التحريات تبين أنه وراء ارتكاب الجريمة عاطل وزوجته، وجرى ضبطهما واعترفا بالتعدي على المجني عليها وسرقة مشغولاتها الذهبية والهاتف المحمول ومبلغ مالي، كما أرشدا عن المشغولات الذهبية التي سرقاها وأرشدا عن جزء من المبلغ المالي المسروق، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة. وتبين من خلال التحريات أن المتهم وزوجته اتفقا مع المجنى عليها على استئجار شقة بالعقار ملكها، وفي ليلة الجريمة تفاجئت المجنى عليها بالمتهم وزوجته يطرقان الباب وعقب دخولهما الشقة، نفذا الجريمة وهربا، لكن تمكن رجال الشرطة من تحديد مكان تواجدهما وضبطهما. العقوبة القانونية أما عن العقوبة القانونية، أوضح عبد الله محمد عبد الله، المحامي بالنقض، ل«الوطن» عن عقوبة القتل العمد، قائلا: «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».
