ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، اليوم الأربعاء، خلية إخوانية مكونة من 11 شخصًا، كانوا وراء حوادث السطو المسلح، وسرقة مكاتب البريد في محافظة القليوبية، بقصد دعم الجماعة بتلك المبالغ للإنفاق على أعمال العنف والتخريب. تعود وقائع تلك الحوادث إلى 2 أكتوبر لعام 2014، عندما تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد قيام مجموعة مسلحة وملثمة بالسطو المسلح على مكتب بريد قليوب وسرقة مليون جنيه تحت تهديد الأسلحة الآلية الحديثة، وبتاريخ 4/1/1015 تلقى مدير الأمن إخطارا أخر من قسم شرطة قها يفيد تعرض مكتب بريد "قها" للسطو المسلح من قبل مجهولين ملثمين، وسرقة 650 ألف جنيه تحت تهديد السلاح. وعلى الفور أمر مدير الأمن بتكليف اللواء عرفة حمزي، مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة كشف غموض تلك السرقات وضبط الجناة، والذي وضع خطة عمل متكاملة ومتطورة للوصول إلى مرتكبي هذه الوقائع، ونجح في الوصول إلى معلومات تؤكد أن وراء تلك الحوادث خلية إخوانية إرهابية متماسكة ومدربة، تخصصت في سرقة مبالغ مالية كبيرة للإنفاق على الأعمال الإرهابية. وتمكن اللواء عرفة حمزي من مداهمة أوكار الخلية في منطقتي "الخنكة وأبوزعبل"، وألقي القبض على "محمد.س.ش"، و"محمود.س.ش"، و"محمد.ع"، و"إبراهيم.ب.ص" وآخرين ضمن التشكيل وبحوزتهم الأسلحة الآلية المستخدمة في الحوادث. واعترف أفراد التشكيل تفصيليا بارتكابهم تلك الوقائع السابق ذكرها، أمام اللواء مساعد الوزير لأمن القليوبية اللواء محمود يسري، وتحررت المحاضر اللأزمة وجاري العرض على النيابة.