سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الإدارة المركزية لحديقة الحيوان: هناك شكاوى بالاتجار فى الحيوانات حيوانات كثيرة مهربة وخصوصا الصقور والببغاوات يتم تخديرها وتحنيطها وتوضع فى حقائب السفر
وأكدت الدكتورة ماجدة شكرى، رئيس الإدارة المركزية لحديقة الحيوان، أن هناك عدة شكاوى من الاتجار فى الحيوانات، ولكن على أرض الواقع لم نتمكن من الإمساك بشىء أو بمعنى أدق لا توجد جريمة مكتملة الأركان بين يدينا، هناك قرارات حاسمة تمنع تلك التجارة، ولكن مع الأسف قد تتم بعيداً عن أعيننا مثلها مثل إيواء الحيوانات فى الفيلات الخاصة، التى من المفترض أن تتم بتصريح مسبق، وشروط غالباً لا يمكن توفرها فى الفيلات المصرية بشكل كبير، وأضافت «فى حال الإمساك بحالة تلبس بيع أو اتجار ستتم محاسبة من يقوم بذلك وصولاً إلى أكبر مسئول عن رقابة الحديقة، ولكن على الجانب الآخر، هناك حيوانات كثيرة مهربة، وخصوصاً الصقور والببغاوات، يتم تخديرها وتحنيطها وتوضع فى حقائب السفر وتمر فى المطارات دون ملاحظة الأجهزة الرقابية، وحتى فى حالة الإمساك بالحيوانات لا يقوم أحد بتحرير محاضر رسمية كما هو مفترض، ولكن يتم معالجة الأمر بأن المهرب يجهل القوانين المصرية والحياة البرية بها، ويوقع على تنازل رسمى عن الحيوان فقط، كما أن هناك غياباً لفكرة الإبلاغ عن عمليات البيع غير الشرعية، فمثلاً لو وجد أى شخص فى مصر تاجراً يبيع ثعلباً أو أى حيوان آخر، لن يخطر بباله الإبلاغ عن ذلك بوصفه تجارة محرمة»، موضحة أن غياب الوعى بما هو ثروة قومية ومال عام قد يتم إهداره دون علم كارثة أكبر من إهدار المال نفسه وأضافت أنه «لا توجد أى توعية بأهمية بعض الحيوانات، التى تباع على الملأ فى الأسواق الشعبية وغيرها من المتاجر الصغيرة، ولكن بالنسبة لبيع الحيوانات المفترسة، فهو أمر صعب لم نسمع عنه من قبل، ومن المفترض ألا يتم بهذا الشكل السهل». عشرات الأسود خلف أسوار أقفاصها، تبدو عليها معالم النحافة، وعدد قليل من الغزلان تعيش بين أكوام من الإهمال والقمامة، وفِيلَة تبحث عن الرعاية بعد أن أنهكها الوهن والتعب من كثرة المرور بين الزائرين للتصوير، وهى مكبّلة الأقدام بسلاسل حديدية، وزواحف فى متحف خاص، لكنها لم تسلم من مظاهر الإهمال، بداية من الروائح الكريهة خلف بوابات المتحف، وصولاً إلى المرتزقة من المصورين الذين يدفعون رواد الحديقة إلى التقاط الصور بجانب الزواحف.