مارس «أحمد أسامة» الصيدلة منذ أن كان طالبًا بالكلية للإنفاق على دراسته، فأصبح مُمارسًا جيدًا للصيدلة فاهتم بها، واستكمل حياته في هذا المجال، وفي إحدى الليالي، تعرض لأزمة نفسية حادة حاول على إثرها التخلص من الكبت والضغط النفسي، ففكر في الكتابة، ثم هداه عقله إلى الغناء، ومن أزمته النفسية إلى غناء الراب. يحكي «أحمد»، أنه خلال عمله بالصدلية، بدأ يحارب مشاكله وأزماته النفسية بالغناء، قائلا: «كنت شغال في صيدلية علشان أصرف على نفسي وعلى دراستي وكنت شغال طول السنة، وحبيت مجال الصيدلة ولقيت نفسي مهتم بيه واتعودت عليه وقدرت أتمكن فيه». منذ 6 سنوات.. يغني الراب منذ 6 سنوات، بدأ «أحمد» في الغناء، وكان الراب هو الطريقة التي اتخذها للإعلان عن نفسه، موضحا: «بدأت غناء لما حصل لي صدمة أثرت عليا نفسيًا وخلتني عايز أكتب واطلع الكبت اللي جوايا، بدأت أكتب كل اللي حاسس بيه، وفي يوم فكرت أحول كلماتي للراب». بدأ في نشر أغاني الراب التي يكتبها من خلال الظهور في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»: «لقيت ناس كتير اهتمت وكان في آراء إيجابية وشجعوني وفضلت أنزل فيديوهات أكتر»، في البداية لم ينشر «أحمد» فيديوهاته نتيجة عدم توافر الأدوات ولا الإمكانيات اللازمة لتسجيل الأغاني ونشرها: «مكنش في فلوس للمايك ولا اللاب توب ولا أي أداة ممكن تخليني أقدر أسجل، وفي مرة جالي لاب توب في عيد ميلادي هدية من شخص عزيز عليا عشان أقدر أسجل عليه». شراء الأدوات اللازمة.. وتعاقد مع شركة إنتاج مع مرور الوقت، اشترى «أحمد» مايك وباقي الأدوات اللازمة، وبدأ في تسجيل أغانيه ونشرها عبر برنامج «ساوند كلاود»: «بدأنت أحوش من شغلي في الصيدلية واشتريت الأدوات»، وبدأت أغانيه تنتشر فتعاقدت مع إحدى شركات الإنتاج بعد نشر أكثر من أغنية راب له حققت انتشارًا مثل «الجاثوم»، و«ريف حماه»، و«سحابة»: «أنا بتعب جدًا بس عندي صبر ومتاكد إني في يوم هوصل وبتمنى من ربنا ده».