وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى التهنئة لحضور افتتاحات المشروعات القومية فى سوهاج،اليوم، قائلاً: «إنه من حسن الطالع ومن دواعى سرورى أن أستهل زياراتى الميدانية فى مطلع عامنا الجديد بزيارة سوهاج قلب صعيد مصر الطيب أرض الخير والأصالة وبلد الحكمة التى عرفت أرضها الحضارة منذ آلاف السنين حين شرع أجدادنا بعمارة الأرض وبنائها». وتابع الرئيس: «ولا أخفى عليكم بالغ سعادتى بوجودى وسط أهل سوهاج بصفة خاصة والصعيد بصفة عامة ولا سيما وهم أهل الكرم والطيبة والشهامة، وأتوجه بتحية تقدير واعتزاز لجموع الشعب المصرى ذلك الشعب الأبىّ الكريم الذى يثبت كل يوم أن جذوره الراسخة فى أرض التاريخ تلهمه ثبات الخطوات نحو المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة راسخة». 1 - يجب أن نسعى نحو أحلامنا وأن نصدق أننا نستطيع تحقيقها 2 - أنا أتحمس دائماً للفكرة لأنها قادرة على حل مشكلة لا نستطيع حلها بالمسار التقليدى 3 - سعيد جداً بالنماذج الشبابية الناجحة وماضون قدماً فى تنمية وتعمير صعيد مصر 4 - موقف مصر سيتغير إذا تشاركنا السعى فى تحقيق أحلامنا كأسرة واحدة 5 - نستطيع أن ننفذ مجمعات صناعية كثيرة أخرى فى الصعيد بأكمله وليس سوهاج فقط 6 - إذا توسعنا فى إنشاء المجمعات الصناعية الصغيرة سنساهم مساهمة كبيرة فى توفير سلع لأهالى الصعيد 7 - نحن فى يوم جميل وعام جديد.. كل عام وأنتم بخير.. يجب أن نذكّر أنفسنا بتحدياتنا 8 - لا أخفى سعادتى بوجودى بين أهالى سوهاج أهل الرجولة والكرم 9 - الفخر بلغ بى مبلغه ونحن نشهد اليوم معاً تلك الإنجازات تتحقق 10- أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لجموع الشعب المصرى العظيم 11 - من دواعى سرورى أن أستهل زياراتى الميدانية فى مطلع عام 2023 بزيارة سوهاج قلب الصعيد فى مصر 12 - نشهد معاً ملاحم البناء تمتد لكل ربوع الوطن وفى مقدمتها صعيد مصر تنمية الصعيد أولوية ليحظى أهله بالاستقرار وجودة الحياة إن الفخر قد بلغ بى مبلغه ونحن نشهد معاً تلك الإنجازات تتحقق والحلم الكبير لوطننا قد بدأت ملامحه تشكل واقعاً ملموساً على الأرض وقد كانت هذه الإنجازات ممتدة جغرافياً ومتكاملة قطاعياً، وبتخطيط محكم ومصنوعة بسواعد مصرية قوية وقادرة على إحالة الحلم لحقيقة وصناعة الأمل بالعمل. وازداد فخرى بأن نشهد معاً ملاحم البناء تمتد لكل ربوع الوطن وفى مقدمتها صعيدنا الطيب الذى عانى كثيراً، لذلك كانت توجيهاتى واضحة لكل أجهزة الدولة بوضع تنمية الصعيد فى أولوياتها وتكامل جهودنا لتحقيق طفرة تنموية تنعكس آثارها بشكل مباشر على المواطن، سواء على مستوى الخدمات المقدمة له، خاصة فى مجالى الصحة والتعليم، أو لبناء وتطوير البنية التحتية بالتوازى مع المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها لتعزيز أصول الدولة ورفع قيمتها لدعم الاقتصاد. وأؤكد بشكل قاطع وبإرادة حقيقية أننا ماضون قدماً فى مسيرة تطوير صعيد مصر، والعمل بكل جد وبذل كل جهد يحقق لأهالينا فيه ما يستحقونه من تنمية واستقرار وجودة الحياة. نواجه تداعيات الأزمات العالمية بقوة وثبات مستفيدين من الإصلاح الاقتصادي الأزمة الروسية الأوكرانية تقترب من إتمام عامها الأول، وهى الحرب التى بدأت وزاحمت وباء كورونا فى تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمى، وضاعفت منها ولم ينجُ من تلك الآثار قاصٍ أو دانٍ، وعانت الاقتصادات العالمية معاناة كبيرة، وتسببت الأزمة فى تداعيات سلبية على كل دول العالم، وفى مصر واجهنا ولا نزال هذه التداعيات بثبات وقوة، مستفيدين من خطوات الإصلاح الاقتصادى، التى شرعنا فيها وانعكست آثارها على قدراتنا فى مواجهة تلك الأزمة العالمية. لقد كانت فلسفة إدارة هذه الأزمة قائمة فى المقام الأول على بذل الجهود لتقليل آثارها المباشرة على المواطن، من خلال تنفيذ سلسلة متكاملة من إجراءات الحماية الاجتماعية. الصعيد لم يكن مهمّشا.. لكن الموارد لم تكن كافية تناولت الإفطار مع أهالى قرية أبودومة، وقُلت لهم إنّ أمامنا أحلاماً كثيرة لنحققها، وأحد الحضور قال إنّ الصعيد مهمّش ومنسى، لكنّ هذا غير صحيح، الصعيد لم يكن مهمّشاً، لكن الموارد لم تكن كافية، وهو ما تغيّر الآن وبدأت الدولة تنمية الصعيد، وأحب أن أوجه الشكر لشباب سوهاج، أصحاب المشروعات والأفكار والحلول للمشكلات المجتمعية، وأقول لهم: دعم أفكاركم موجود. سيتم توفير التمويل اللازم لإنجاز مشروعات طلاب محافظة سوهاج، وكنت أتمنى أن يكون هناك شخص للترجمة للغة الإشارة لتوصيل ما يحدث للصم والبكم، «لأن الناس اللى بتشوفنا من حقهم يسمعونا سواء فى التليفزيون أو المناسبات اللى زى دى». البلاد تحتاج إلى 70 تريليون جنيه لتعميم ما يحدث في سوهاج المصريون يحلمون برفع خدمات الصرف الصحى لنسبة 100%، والدولة فى الفترة الماضية حاولت رفع الخدمات لكنها لم تستطع، «اللى قبلنا كانوا عايزين يعملوا بس ماقدروش يعملوا»، البلاد تحتاج إلى 70 تريليون جنيه لتحقيق ما حدث فى سوهاج. والدولة حين فكرت فى توفير فرص عمل، كان أول اهتماماتها الصعيد، ويجب علينا تنمية المشروعات لكن فى أراضٍ غير زراعية، ونحن بحاجة إلى الكثير لتلبية أحلام وطموحات المصريين، ورسالة لأهلنا فى الوجه القبلى: نحن قادرون على تنفيذ 20 مجمعاً وليس واحداً، وعلى المحافظين دائماً إنشاء مجمعات صناعية. استراتيجية توطين الصناعة تقلل الفاتورة الاستيرادية الدولة عملت على تنفيذ مبادرات واستراتيجية توطين الصناعة المحلية ودعم الصادرات، لتقليل ميزان العجز التجارى، وبما ينعكس بشكل مباشر على قيمة الفاتورة الاستيرادية السنوية، وأؤكد بكل صدق وتجرد أننا، ورغم كل الصعاب، سنمضى معاً ليس فقط لعبور الأزمة، ولكن لصناعة مستقبل باهر بإذن الله، يليق بتضحياتنا، ونفتخر ونحن نقدمه للأبناء والأحفاد. أتحدث إليكم وأنا على يقين فى قدرات أمتنا وثقة فى أبنائها وأمل فى مستقبلها، فمصر الوطن العظيم الذى علَّم الدنيا ومن عليها كيف تُصنع الحضارة والمعجزات، قادرة بنا على كتابة التاريخ مرة أخرى، بصياغة مصرية وطنية، وبسواعد أبنائها ستتحقق الأحلام، وبإرادة سنجتاز التحديات، وبنا جميعاً بإذن الله، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. سنوفر الدعم لأفكار الشباب لتحويلها إلى مشروعات عملاقة محافظات الصعيد لم تكن أبداً مهمشة أو منسية، لكن الدولة فقط لم تكن قادرة، وما يحدث من تطوير حتى الآن توفيق من الله، ومحاولة لتطوير الفكر، وأقول للشباب الذين عرضوا أفكاراً خلال الافتتاحات: سعيد جداً بالنماذج الناجحة، يجب أن نسعى نحو أحلامنا ونصدق أننا نستطيع تحقيقها، وأتحمس دائماً للفكرة لأنها قادرة على حل مشكلة لا نستطيع حلها بالمسار التقليدى، وموقف مصر سيتغير إذا تشاركنا السعى فى تحقيق أحلامنا كأسرة واحدة. سنوفر الدعم لأفكار شباب سوهاج لتحويلها إلى مشروعات عملاقة، ونصف المشروعات التى تحدّث عنها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جرى تنفيذها بعيداً عن «حياة كريمة»، والنصف الآخر يدخل ضمن «حياة كريمة»، وما تمّ صرفه حتى الآن وصل إلى 7 تريليونات جنيه، وهو رقم متواضع جداً أمام الحلم الذى تسعى الدولة لتحقيقه للمواطنين.