يحتفل المسيحيون التابعون للطوائف المسيحية ذات التقويم الغربى فى مصر والعالم بعيد الميلاد المجيد غدا الأحد، إذ تدق أجراس الكنائس بالألحان الفرايحية، وتقام القداسات فى الكنائس «الكاثوليكية، والأسقفية الإنجيليكانية، والسريان الأرثوذكس، والروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، والروم الكاثوليك»، ويرنِّم الشمامسة «الْمَجْدُ للهِ فِى الأَعَالِى، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَفى النَّاسِ الْمَسَرَّةُ». وأُقيمت قداسات العيد فى الكنائس «الكاثوليكية والإنجيليكانية والسريان الأرثوذكس»، مساء أمس، أثناء مثول الجريدة للطبع، بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما جرى البروتوكول، ومشاركة عدد من الشخصيات العامة والمسئولين، ورجال الدولة، وعدد من الوزراء والسفراء وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ. وينظم رؤساء كنائس الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك والأرمن الكاثوليك قداسات العيد صباح اليوم الأحد، حيث يترأس البابا ثيودوروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الاحتفالى بعيد الميلاد فى كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركى بالقاهرة، قبل أن يستقبل المهنئين من المسئولين. وطغى على كلمات رؤساء الكنائس فى قداسات عيد الميلاد الحديث عن الفرح ورجاء الخير من الإنسانية فى ظل الحروب والصراعات، والإشادة بالتنظيم المشرّف لمصر لمؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، والدعاء لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسى. وبالنسبة لاحتفالات كنائس التقويم الشرقى بعيد الميلاد، فقد قررت الكنيسة الإنجيلية إقامة احتفالها الرسمى بعيد الميلاد يوم 6 يناير المقبل بكنيسة قصر الدوبارة، على أن يترأس الاحتفال القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر. ومن المقرر، حسب مصادر كنسية تحدثت ل«الوطن»، أن يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المقرسية قداس عيد الميلاد المجيد ليلة 6 يناير 2022، فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.