نذرت شوق نبيل حياتها لمحاربة الأمية البيئية عند المواطنين ونشر اللون الأخضر، وعلى مدار 15 عاماً أو أكثر أطلقت كثيراً من المبادرات التى تحقق هدفها وهو تقليل انبعاث ثانى أكسيد الكربون من خلال التوعية بالسلوكيات التى تقلل من حدوثها وتأثيراتها، والمبادرات التى تقاوم انتشارها قالت «شوق» ل«الوطن» عن دورها الذى بدأته بعدما قدمت استقالتها من العمل كمدرسة متخصصة فى مجال تكنولوجيا الزراعة لأنها رأت أن أحلامها فى خدمة مجتمعها أكبر من دورها كمعلمة. أول مبادرة ل«شوق» كانت نشر فكرة زراعة أسطح المنازل باعتبارها وسيلة فعالة وسهلة لتقليل الانبعاثات الكربونية، ولا تحتاج إلى مجهود كبير، فقط عدة أصص من الزرع أسعارها زهيدة ورعاية يومية خفيفة. وأطلقت «شوق» مبادرة «قهوتك تزرع شجرتك» وتقوم على استخدام «تفل» القهوة لزراعة الشجر، وتستهدف المقاهى، ومبادرة «محاصيل بدل الكراكيب» التى تدعو المواطنين إلى تحويل أسطح المنازل وأماكن تخزين الأدوات والأثاث القديم غير المستخدم فى المنازل للزراعة، ومبادرة «بداية شجرة» التى تستهدف أن يقوم كل مواطن بزراعة شجرة ورعايتها لمقاومة التصحر وزيادة المساحات الخضراء، ومبادرتى «مصر الخضراء» و«الحديقة المتنقلة». وأضافت: «مؤخراً أطلقت مبادرة نصرة الطبيعة، وهدفها نشر الوعى بضرورة مقاومة التغيرات المناخية من خلال مجموعة من الورش الموجهة للكبار والصغار، وتقوم على نشر مفاهيم مثل أهمية إعادة التدوير، والتسوق الأخضر، والزراعة المنزلية، والخضراوات التى تحافظ على الصحة».
