قال حمزة عنبى، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن تعدد أغراض تأشيرات السفر إلى المملكة العربية السعودية تسبب في تراجع أعداد المواطنين المسافرين لأداء مناسك العمرة خلال شهر نوفمبر الجاري وديسمبر المقبل، موضحا أن عدد ليس بالقليل من المواطنين المصريين حصلوا على تأشيرات الزيارة للسعودية التي تسمح لهم بأداء العمرة دون حصولهم على تأشيرة عمرة وباركود البوابة المصرية الإلكترونية للعمرة. تأشيرات الزيارة وأضاف ل «الوطن»، أن إقبال المواطنين على تأشيرات الزيارة، يعود لقلة أسعارها والسماح للحاصلين عليها بأداء مناسك العمرة دون مشاكل، لافتا إلى أن تلك التأشيرات التي يحصل عليها البعض بغرض أداء العمرة ليست آمنة حيث لا توجد بها أماكن إقامة بمكة المكرمة أو المدينةالمنورة، فضلا عن إمكانية تعرض الحاصلين عليها للنصب وهي عكس برامج العمرة التي يتم تنظيمها من قبل شركات السياحة عبر بوابة العمرة المصرية والتي تكفل حصول المعتمرين على رحلة عمرة آمنة. تأشيرات للسعودية لا تنظم عبر البوابة المصرية للعمرة وأوضح عنبي، أن تأشيرات دخول المملكة العربية السعودية التي يسمح لحامليها المسافرين للسعودية بأداء العمرة، إلا أنها لا يتم تنظيمها عبر البوابة المصرية للعمرة هي تأشيرات: «تأشيرة الزيارة العائلية - تأشيرة الزيارة التجارية- تأشيرة رجال الأعمال - تأشيرة زيارة المؤتمرات - تأشيرة المرور- التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات السفر الرسمية - التأشيرات الممنوحة للوفود الرسمية». وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إلى أن هناك 6 أنواع من تأشيرات دخول السعودية تسمح للحاصلين عليها بأداء مناسك العمرة إلا أنه يجب تنظيمها عبر البوابة المصرية للعمرة ولا يجوز لحاملها السفر من المنافذ المصرية إلى السعودية دون وجود الباركود وهي «تأشيرة العمرة - تأشيرة زيارة السياحة - تأشيرة زيارة الفعاليات - تأشيرة الزيارة الحكومية لغير الحكوميين - تأشيرة زيارة المضيف -تأشيرة الزيارة الشخصية».
