عبر الموظفون وأصحاب المعاشات فى مختلف المحافظات عن سعادتهم العارمة بقرارات الحماية الاجتماعية الجديدة، مؤكدين شكرهم للرئيس السيسى الذى لم يخذلهم يوماً، خاصة مع استمرار توجيهاته بدعمهم، بالإضافة إلى عدم زيادة أسعار الكهرباء حتى 30 يونيو 2023، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 3000 جنيه، وهو ما يجعل الحزمة الجديدة للحكومة تصل إلى كل بيت فى مصر. «دمياط»: جاءت في موعدها وحول قرارات الحماية الاجتماعية التى أقرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بدعم وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، عبر مصطفى الشربينى، موظف من محافظة دمياط، عن سعادته، قائلاً: «الرئيس يطور كل يوم فى مصر والحياة الآمنة لكل المصريين وحياة كريمة للجميع، فحقيقى شكراً للرئيس»، وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يستهين بهذه القرارات، التى من المنتظر تطبيقها خلال شهر نوفمبر المقبل، لتحد قليلاً من ارتفاع الأسعار الذى شهدته مصر فى الفترة الأخيرة، والناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية. وأوضح «الشربينى»، ل«الوطن»، أن قرارات الرئيس «السيسى» حكيمة وتأتى فى موعدها، وأكد: «لن نخاف على مصر أبداً وهى فى يديه، فهو يشعر بكل مواطن يعيش على أرض مصر، وفى الوقت الذى يبنى فيه مشروعات قومية عملاقة، تعيش للأجيال القادمة، نجد برامج الحماية الاجتماعية تمتد للجميع بدءاً من تكافل وكرامة والعمالة غير المنتظمة، وأخيراً عينه على الموظفين وأصحاب المعاشات». مشيراً إلى أن حزمة القرارات الجديدة لا يجب النظر إليها منفردة، و«لكن إذا جمعنا مبلغ 300 جنيه علاوة استثنائية للموظف، مع عدم زيادة الكهرباء، ورفع الحد الأدنى للأجور نجد أننا أمام قرارات مهمة ستحسن من حال الكثير من المواطنين». «المنيا»: الرئيس يشعر بكل ما يعانيه الشعب وفى المنيا، قال جورج كامل زكى، موظف بالمعاش، إن قرارات برامج الحماية الاجتماعية، وزيادة المعاشات وعلاوة للموظفين تدل على أن الرئيس «السيسى» يشعر بالشعب ويفكر فيه ليل نهار. وأضاف «زكى»: «رغم وجود أزمة اقتصادية عالمية فقد أصبحنا فى عهده أفضل من بعض الدول الأوروبية، بفضل فكر مستنير يستطيع أن يتخذ القرار المناسب فى الوقت الصحيح، وقرارات الحماية الاجتماعية الجديدة أسعدتنا كثيراً، ويكفينا ما نشعر به من أمان ومصر محفوظة بالآيات فى القرآن والإنجيل». وأوضح، ل«الوطن»، أنه عند التفكير قليلاً فيما كانت عليه أوضاع البلد، منذ عدة سنوات، «كنا نقف فى نفق مظلم وما كان أحد يعلم ما كان سيحصل لمصر والمصريين سوى ربنا، ولذلك نؤيد الرئيس السيسى، لأنه يشعر بكل ما يعانيه الشعب، فهو يبنى اقتصاداً أبناؤنا سيجنون آثاره وتعيش فى خيراته الأجيال القادمة». «سوهاج»: يكفينا فخرا وجود مخزون استراتيجي من السلع وأكد فريد أحمد السيد، موظف من محافظة سوهاج، أن الرئيس «السيسى» يبنى جمهورية جديدة أساسها العدل، موضحاً أن هذا ما «نراه أمام أعيننا الآن»، وقال إن هذه الزيادة مع مرور الوقت سيكون لها أثر كبير، وأوضح، ل«الوطن»: «نحن الآن عايشين فى أمان فى وقت تقطع فيه الكهرباء عن بعض الدول فى أوروبا، ويكفى أننا يأتى الشهر ونستطيع أن نسدد الفواتير ونوفر كل احتياجاتنا». وتابع: «إننا نعذر الرئيس المسئول عن أكثر من 100 مليون مصرى، ويفكر فيهم ليل نهار، ونحن ندير أسرة واحدة ولا نستطيع تدبير أمورها، ويكفينا فخراً أنه عندما تتحدث دول عن نقص السلع تخرج علينا الحكومة وتؤكد وجود مخزون استراتيجى داخل مصر يكفى 6 أشهر أو يصل إلى سنة فى بعض المنتجات، مما يؤكد أن مصر لن تجوع أبداً فى عهد الرئيس السيسى». وفى القليوبية، أكد السيد خيرى السيد بالمعاش قائلاً: «إحنا مع الرئيس بروحنا وقلبنا وشوفنا فى عهده كل شىء»، وأضاف: «الكل شايف البلد كانت فين وبقينا فين، ونتحرك فى بلدنا فى أمن وأمان ويمكن أن أسافر أى مكان داخل مصر وأنا فى أمان، وبناتنا وأولادنا يخرجون لكلياتهم ودروسهم ومدارسهم ولا يمكن أن يعترضهم أحد». وتابع ل«الوطن»: «فى عهد الرئيس السيسى بقى عندنا اقتصاد حقيقى، وصحيح إحنا صبرنا ولكن نعلم أن الشعب المصرى كله فى عين الرئيس ودائماً ما يفكر فينا، ومتأكدين إنه لو استطاع أن يعطى لنا أكثر من ذلك سيعطينا لأن قلبه علينا». فيما قال محمد كمال حسين، موظف من محافظة دمياط، ل«الوطن»: «الكل يرى المشروعات القومية، التى كانت بالنسبة للاقتصاد المصرى طوق نجاة، وتحققت مشروعات كثيرة، وكانت إنقاذاً لمصر من مشكلات كبيرة كان يمكن أن تحدث بدونها، ورأينا المكاشفة والمصارحة مع الشعب من الرئيس من أول يوم، لذلك استثمر الحب بالتزامن مع اتخاذ القرارات التى تبنى الوطن».