أعلنت أوكرانيا، مقتل 104 من القوات الروسية، بالقرب من «لفوف» بمنطقة خيرسون جنوبي البلاد، مشيرة إلى تدمير 6 دبابات و9 مدافع هاوتزر ومستودع ذخيرة ومعبر عائم، أمس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وكانت وزارة الطاقة الأوكرانية، أعلنت في وقت سابق، انقطاع التيار الكهربائي عن 600 ألف شخص جراء الحرب الروسية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. الرئيس الأوكراني: تلقينا تقارير جيدة وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحقيق قواته تقدما في الهجوم المضاد الذي بدأ الأسبوع الماضي، مشيدا بالجيش لاستعادته قريتين جنوبي البلاد وثالثة في شرقها، إلى جانب المزيد من الأراضي في الشرق، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأشار زيلينسكي، في اجتماع من قادته العسكريين ورئيس الاستخبارات،إلى تلقيه تقارير جيدة، فيما نشر كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، صورة لجنود يرفعون علم بلاده فوق قرية «فيسوكوبيلا»، تقع في المنطقة الجنوبية. ووصل نحو 100 جندي ألماني إلى ليتوانيا، بعد تعهد «برلين» بتعزيز وجودها على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي «الناتو» وسيشكل الجنود وحدة قيادة للواء جديد، وتتكون الوحدة عادة من قرابة 4 آلاف جندي. وقال قائد اللواء كريستيان نورات، إن الرسالة إلى الحلفاء على الجانب الشرقي هي الالتزام بضمان الأمن، فيما أوضح عضو رفيع المستوى في الجيش الألماني، أن التدريبات الأولى يمكن أن تجري في أكتوبر المقبل. «برلين»: لن نزود أوكرانيا بالسلاح إلا بالتنسيق مع حلفائها بدوره، أشار المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى أن «برلين» لن تزود أوكرانيا بالسلاح إلا بالتنسيق مع حلفائها، بعيدا عن الخطوات أحادية الجانب، مشيرا إلى أن بلاده إلى جانب الولاياتالمتحدة وبريطانيا، تزود «كييف» براجمات صواريخ، وهولندا تزودها بمدافع هاوتزر، وفقا لما ذكرته قناة «زد دي إف» الألمانية. من جانبها، قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لم يوصل أي رسائل الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان أوربان وبوتين، التقيا، أمس الأول السبت، في قاعة مجلس النقابات بالعاصمة الروسية «موسكو»، خلال مراسم توديع رئيس الاتحاد السوفيتي السابق، ميخائيل جورباتشوف. إجراءات انتقامية ضد قرار أوروبي بتجميد اتفاقية التأشيرات وفي سياق متصل، أشار الممثل الدائم لروسيا لدى «الاتحاد الأوروبي»، فلاديمير تشيجوف، إلى أن بلاده ستعلن عن إجراءات انتقامية ضد قرار«الاتحاد الاوروبي» تجميد اتفاقية تسهيل التأشيرات، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، إن «موسكو» ستعلن الاجراءات بعد تلقيها إخطارا رسميا من الاتحاد حول تجميد اتفاقية تسهيل التأشيرات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتساءلت المتحدثة باسم وزارة «الخارجية الروسية»، ماريا زاخاروفا، عن الصفات الأخلاقية والمهنية لوزير خارجية إستونيا، أورماس رينسالو بعد مقابلته مع صحيفة إستوانية، وقالت عبر «تليجرام»: «هل فقد رينسلو عقله على الإطلاق» و«ما الذي يدعو الناس إليه إلى العنف؟». وكان رينسالو، قال في وقت سابق، لمراسل إستوني، إن «الاتحاد الأوروبي» لن يضطر إلى اللجوء إلى تشديد نظام التأشيرات إذا التقط الروس الحجارة، من أجل إحداث تغييرات، مضيفا: «يكفي أن يلتقط كل 100 من سكان روسيا حجر». زاخاروفا: خطة عمل اقترحها خارجية إستونيا يمكن أن تنقلب ضدها وأشارت زاخاروفا إلى أن خطة العمل التي اقترحها وزير خارجية إستونيا، يمكن أن تنقلب ضده أيضا من خلال الموقف الذي يدافع عنه هو نفسه. اختبارات ل اثنتين من الغواصات الحربية الروسية من جانبها، قالت الخدمة الصحفية لأسطول «بحر البلطيق» الروسي، إن فرقا تابعة للأسطول ستختبر بعض أحدث الغواصات العسكرية التي صنعت لجيش البلاد، مشيرة في بيان، إلى أن سيتم اختبار اثنتين من الغواصات الحربية «أوفا» المطورة في إطار المشروع 636 الحكومي و«كرونشتاد» من نوع لادا المطورة في إطار المشروع 677. من جانبها، قامت شركة «ريشيتنيف»الروسية للأنظمة الفضائية بتصنيع قمر صناعي خامس من جيل جديد من طراز «جلوناس - كا»الجديد للملاحة الفضائية وسيتم إرسال قمر «جلوناس - كا» الصناعي بعد انتهاء اختباراته إلى المطار الفضائي وسيصبح قمرا صناعيا خامسا من أسرة الأقمار الصناعية للجيل الجديد. من جانبه، قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إن بلاده لا تعتزم استبدال موردي الوقود الروس لمحطة «باكس -1» للطاقة النووية، بشركات أمريكية، مشيرا خلال لقاء على قناة «أيه تي في» المجرية، إلى وجود عقدا ساري المفعول مع الشركات الروسية الموردة للوقود ولا يوجد أي داع للبحث عن موردين جدد ما دام الروس يوفون بالتزاماتهم. وأضاف سيارتو، أن الموردين الروس قاموا في شهر أبريل الماضي، بتزويد محطة «باكس -1» للطاقة النووية، بكمية من الوقود تكفي لمدة عامين. اقتصاديا، قال رئيس بنك «في تي بي» الروسي، أندريه كوستين، إن البنوك الغربية مستعدة لتبادل أصولها في بلاده مع أصول البنوك الروسية المحتجزة، مشيرا مقابلة مع صحيفة «فيدوموستي» الروسية، إلى أن القيادة السياسية ل«الاتحاد الأوروبي» لا تسمح بذلك. وأكد كوستين، أن الشركات الأجنبية لديها فرصة لإخراج الأصول، في حين أن الأصول الأجنبية للبنوك الروسية خاضعة للعقوبات، وتابع المصرفي الروسي قائلا: «ببساطة سرقت». واليوم الاثنين، انطلقت في مدينة «فلاديفوستوك» الواقعة في أقصى الشرق الأقصى الروسي، فعاليات وأنشطة منتدى «الشرق الاقتصادي» في نسخته ال7، وسط مشاركة وفود من أكثر من 40 دولة، وخاصة من دول آسيوية. وتستمر فعاليات منتدى «الشرق الاقتصادي»، حتى يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بجذب أكثر من 4000 مشارك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
