ظهر إسلام محمد المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق والمعروفة إعلاميًا ب«فتاة الزقازيق»، في أولى جلسات محاكمته في القضية التي يواجه فيها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، مرتديًا ملابس السجن البيضاء وتمّ إيداعه قفص الاتهام حتى بدء الجلسة. واعتلى رئيس المحكمة المنصة بعد أن أعلن حاجب المحكمة بدء الجلسة، وأمر المستشار ياسر سنجاب إخراج المتهم بقتل سلمى بهجت من القفص وفك الأصفاد عن يديه، وسجل في محضر الجلسة بعد أن شرع في سؤاله عن اسمه وسنه. محامي المتهم يطلب عرضه على الطب النفسي ودفع علي جلال محامي المتهم إسلام محمد بعدم مسؤوليته الجنائية وقت ارتكاب الحادث، وطلب عرضه عن الطب النفسي والشرعي لبيان مدى قواه العقلية والنفسية وقت ارتكابه للجريمة. المتهم للمحكمة: «أنا مش مريض نفسي» وقال المتهم إسلام محمد، إنَّه لا يعاني أي أمراض نفسية ودخل إلى أحد المستشفيات لفترة 10 أيام تقريبًا، وطلب من والده وقتها إخراجه نظرًا للمعاملة السيئة التي لاقها بالداخل. وأضاف المتهم أنَّ سبب إيداع والده له في المستشفى هو الوشم الذي رسمه على جسده «قالي ساعتها أنت لازم تدخل المستشفى، ودخلت بالفعل لكن كنت بتعب من العلاج اللي باخده وحصلي ارتخاء في عضلة القلب علشان كدة خرجت، والوشم ده أنا عملته كدة عادي زي أي شاب».
