قال منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، إن الجانب الصينى يعتبر مصر بوابة إلى إفريقيا، والجانب المصري يرى في الصين قوة اقتصادية وانطلاقة كبيرة. وأشار عبد النور، خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأعضاء مجلس الأعمال المصري، الصيني، بمقر إقامة الرئيس السيسي في بكين، الثلاثاء، إلى أن العلاقات بين الجانبين تاريخية، حيث كان المبعوثون الصينيون ولا زالوا يبتعثون إلى الأزهر الشريف، ولا ننسى مساندة الصين لمصر وقت تأميم قناة السويس، والرئيس السيسي يأتي اليوم إلى بكين محاطا بسبع وزراء، بعد أن أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 11 مليار دولار. وأضاف، أن مصر تنفذ برنامجا اقتصاديا طموحا يهدف إلى تنمية حقيقية من بنية أساسية و كهرباء وطرق، إضافة إلى المشروعات القومية، مثل مشروع تنمية قناة السويس، ويترتب عليه تنمية قطاع النقل البحري والسفن، ومشروع المثلث الذهبي، الغني بالثروات. وقال عبد النور، إن الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر، لا ترتقي من حيث حجمها إلى الوضع الذي نتطلع اليها، متعهدا بأن تشهد الفترة القادمة تعاونا أكثر، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه الاستثمارات الصينية في مصر. وتابع:"نأمل أن تفتح الصين باب الاستيراد في مجال الحاصلات الزراعية، مثل العنب والفراولة والبصل والفاصوليا، للتخفيف من عجز الميزان التجاري المصري.