عبرت الناشطة الأيزيدية، نارين شمو، عن استياءها لما يحدث لسكان جبل سنجار على يد داعش، وقالت على صفحتها الخاصة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "وانا أراجع رسائل هاتفي النقال، أعادتني كل رسالة إلى زمنها، الجرح أعمق من أن أعبر عنه، وأنا أقرأ نداءات أهلي ودموعهم وأمالهم" وأوضح شمو أن أكثر رسالة، طعنت قلبها -حسب وصفها- هي رسالة فلاح قال فيها "أي صحيح أختي قالولنا ماراح نسويلكم شي والله مانصدقهم بس العالم في كوجو ارتاحت شوية". وأضافت شمو، "ربي وحده يستطيع أن يجعلني أنسى، وإن استبدلوا ذاكرتي، وقلبي وأن استبدلوا كلي لا يمكن أن يشفى الجرح لا يمكن أن أنسى أبدًا، لا شيء يهمني، صدقاً فقدت كل شيء يربطني بالحياة مع سماع صوت أول مختطفة، لا أريد أن نضيع أكثر مما ضعنا، أريد أن نعود للحياة بعد هذا الموت البشع واللاإنساني". وأكدت في رسالتها "أريد أن يعيش الإيزيدي، ومحيطه بسلام، بلا خوف، بلا قلق، بلا استغلال، أريد أن لا يهان الإيزيدي ،لا أريد أن نتمزق كما تمزق وجودنا الحقيقي بخطف نبض المجتمع الإيزيدي وهو الأنثى.. لأننا لم نرى الخير صرنا نتخوف من كل شيء ولا نثق بأي شيء". مختتمة قولها" نحن بحاجة إلى براهين وإلى مشاريع من الوعود الحقيقية لنندمج ونتأقلم مع الواقع والمحيط".