أمر المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بحبس طالبين قاما باغتصاب طالبة بالصف الثالث الثانوي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط وإحضار طالب ثالث شارك في اغتصابها. وكشفت تحقيقات نيابة ثاني وثالث الإسماعيلية برئاسة عمرو الإبياكي، صحة ما جاء في اعترافات الفتاة في المحضر رقم (7124 جنايات ثالث)، وهي ما أنكرها بداية الطلاب، مؤكدين أن الفتاة ذهبت معهم بمحض إرادتها نافيين قيامهم باختطافها واغتصابها. وترجع تفاصيل الواقعة، عندما انتهت الطالبة (ن)، (18 عامًا - بالصف الثالث الثانوي)، من حصة درس خصوصي بمنطقة أرض الجمعيات بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، لتجد 3 طلاب يستوقفونها ويؤكدون لها في رواية مختلقة، أن أحد الذين تقدموا لخطبتها، قام بتصويرها في مشاهد مخلة وقام بتوزيعها، وهو ما أثار بكاء وفزع الطالبة نافية ما يردده الطلاب عن علاقتها بأي شخص. وأثناء بكائها طالبوها بالتوجه لغسل وجهها بحوض خلفي، وأثناء توجهها فوجئت بقيام الطلاب ال 3 بأخذها لداخل حجرة مظلمة، وقاموا بالدخول خلفها وإرغامها على خلع ملابسها تحت التهديد، واعتدوا عليها من دبرها، وقاموا بتسجيل مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، لها وهو ما تم ثبوته بأقوالها في تحقيقات النيابة. وبعرض الطالبين المقبوض عليهما والمحبوسين على ذمة قرار الإحالة، وهما إبراهيم طاعون، (18 عامًا) ومحمد رمضان (18 عامًا)، وأحمد حمام (18 عامًا) "هارب"، والذين أكدوا اغتصاب الطالبة بمحض إرادتها. وجاء ذلك، فيما أكد أحد شهود العيان، الذي أنقذ الفتاة، ويدعى (م.أ )، أنه أثناء مروره بذات المنطقة، سمع استغاثات وبكاء متواصل وكلمات،" والنبي سيبوني حرام عليكم، وأنا بنت ناس وكده عيب وحرام، ويارب انقذني"، ثم توجه ودفع الباب ليجد الطالبة مجردة من بعض ملابسها، أثناء ممارسة عمل منافي للآداب العامة. إضافة إلى، قيام أحد الطلاب بتصوير الطالبة بكاميرا الموبايل، ونجح في حمايتها واستخراجها من بين يديهم. وبفحص وتفريغ مقاطع الفيديو، تبين صحة أقوال الفتاة والشاهد، والتي تؤكد صراخها وبكائها بعد اختطافها واغتصابها بالقوة. وأكد تقرير الطب الشرعي، الذي قام بالكشف على الطالبة، أنه بالفعل تم الاعتداء على الطالبة من دبرها، وجميعها اعتداءات حديثة، وتعد المرة الأولي التي يتم بها ممارسات مع الفتاة. وأشار التقرير، إلى أن الطالبة بها بعض الجروح والإصابات نتيجة تعرضها للعنف والاغتصاب.