قال قال محامي المتهمين أسعد الشيخة ومحيي حامد، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، المتهم فيها محمد مرسي و33 آخرين، إنه يدفع ببطلان تحقيقات النيابة لعدم الشفافية والحيادية والتمييز بين المواطنين. وأضاف الدفاع، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أن المتهمين يرفضون جميع أعضاء النيابة والتحقيقات، لأنهم يؤيدين ما أسماه الدفاع ب"الانقلاب"، ولأنهم تستروا على خطف مرسي. وأشار المحامي، إلى أن تحريات الرائد محمد مبروك أكدت أن القيادي كمال الهلباوي، اجتمع في لندن مع أمريكيين وتناقش معهم في دور الإخوان في الوقوف ضد الشيعة وإيران، وأنه نقل كل ذلك للمرشد العام 2009، كما قالت التحريات إن هناك أكثر من 30 آخرين لهم وقائع والنيابة أغفلت تقديمهم للمحاكمة، وتساءل: "هل النيابة تفرق بين مواطن وآخر؟ أم اعتبرت تلك التحريات لغوا وأعرضت عنها؟". كانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.