وصف محامي المتهمين أسعد الشيخة ومحيي حامد، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، المتهم فيها محمد مرسي و33 آخرين، تحريات الرائد محمد مبروك بالمزورة. وقال دفاع المتهمين، اليوم، إن كل ما قُدّمه مبروك من تحريات أو مذكرات، سواء كانت من مباحث أمن الدولة أو المخابرات، ينفي اشتراك جماعة الإخوان أو التخطيط لأي أعمال عنف أو وجود اتصال بينهم وبين عناصر "حماس" وغيرها من الحركات. وطعن الدفاع، بالتزوير على التحريات التي حررها الرائد محمد مبروك بتاريخ 9 يناير 2011 الساعة الواحدة مساءً، وإذن النيابة الصادر بنفس التاريخ في الرابعة والنصف عصرًا، لما ورد بهما على خلاف الحقيقة، مضيفًُا "الواقع أنه محرر في 9 يناير 2011، واصطنعه مبروك لتقديمه للمحقق في 4 سبتمبر 2013". كانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.