قال الدكتور إبراهيم بدران، وزير المعرفة والبحث العلمي السابق، إن البحث "هبة من الله"، وأوضح أن "جامعة القاهرة نشأت بدم الفقراء والأغنياء، وأنها نبراس النور، وإشعاع لإفريقيا". وأضاف بدران، أنه تعلم في جامعة القاهرة حيث دخلها 1940، والتحق بكلية الطب، في وقت كانت الكليات محدودة، مضيفًا أنها جامعة فريدة أدخلت العلم إلى إفريقيا، واستنارت بها كل دول الجوار. وتابع بدران، أنه حين كان مسؤول عن كلية الطب، كان يدرس للطلاب من جميع أنحاء العالم، مناشدًا الطلاب، خلال كلمته بالفعالية التي تنظمها الجامعة، لتكريم المعلمين، في عيد ال13، بالفخر بالجامعة، وشكر كل من شارك في المحافظة عليها ونهضتها . و تابع "اعتز أمام الله أنني تخرجت من هذه الجامعة التي حصلت منها على العلم، والتي احتضنت جميع الطلاب من جميع أنحاء العالم وعادوا إلى بلادهم سفراء".