سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدعوة السلفية» تهدد ب«مليونيات تطبيق الشريعة».. وتطالب بإلغاء كلمة «مبادئ» من المادة الثانية قيادات بالدعوة: الإخوان نقضوا عهدهم بإقرار الشريعة فى المادة الثانية.. والحوينى: معارضة شخصيات فى التأسيسية للشريعة «تدافع غير إسلامى»
هددت الدعوة السلفية بحشد مليونيات فى شوارع وميادين المحافظات، إذا لم ينص الدستور الجديد صراحة على مواد تحفظ الشريعة وتطبقها. واتهمت قيادات فى الدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بنقض اتفاق إقرار الشريعة الإسلامية من خلال إعادة صياغة المادة الثانية من الدستور بالنص صراحة على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بدلاً من كلمة «مبادئ» المنصوص عليها حالياً. وقال محمود عبدالحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، إنه فى حالة عدم إقرار الشريعة الإسلامية فى الدستور والنص عليها صراحة سندعو لمليونيات حاشدة فى ميادين المحافظات المختلفة. وأضاف ل«الوطن»، إن من يكون بعيداً عن السلطة يستطيع أن يتحدث فى جميع الأمور أما إذا أصبح بالسلطة فيتحدث حسب الموازنات بين المفاسد والمصالح، وطالب الإخوان المسلمين بوضع الشريعة الإسلامية فى أولوياتهم، وقال: «نريد أن ينص الدستور على الشريعة صراحة، أما التنفيذ فيكون بالتدريج، باعتبار أن المجتمع ربما لا يستوعب ذلك». وأشار إلى أن سبب تمسك الدعوة السلفية بالنص على الشريعة صراحة فى المادة الثانية هو أن الدستور سيمكث عشرات السنين، فيجب أن ينص عليها، أما تطبيقها فهناك آليات متبعة منها التدرج حسب تحمل المجتمع. وطالب الشيخ أبوإسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى العلماء، بحذف كلمة مبادئ من المادة الثانية للدستور، ووصف معارضة عدد من الشخصيات داخل الجمعية التأسيسية لتعديل المادة الثانية للدستور بأنه تدافع غير إسلامى. وأوضح الداعية السلفى الشهير، فى تصريحات صحفية أمس، أن الشريعة الإسلامية تصون المجتمع وتحمى حقوق غير المسلمين، وشدد على أن الأصل فى المادة الثانية يجب أن يكون «الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع». وأعلنت دعوة أهل السنة والجماعة فى بيان أمس، رفضها لكلمة مبادئ الشريعة فى الدستور الجديد، وطالبت بوضع نصوص صريحة تلغى القوانين المعارضة للشريعة والمخالفة لها.