شن طيران الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس الأول، غارة على موقع تابع للمقاومة الفلسطينية شمال غرب مدينة «خان يونس» بقطاع غزة، ودعت «كتائب المقاومة الوطنية» الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية، فى بيان، كل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل الرد على العدوان الإسرائيلى الجديد على غزة، ووصفت حركة «حماس» الغارة الإسرائيلية ب«التصعيد الخطير». وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، صباح أمس، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال غرب غزة، دون أن يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات. ومن جهة أخرى وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع على قرار يطالب إسرائيل بدفع أكثر من 850 مليون دولار إلى لبنان؛ تعويضاً عن الأضرار الناجمة عن تسرب نفطى نتج عن هجوم القوات الجوية الإسرائيلية على صهاريج تخزين النفط أثناء حربها مع «حزب الله» فى يوليو 2006. وقالت البعثة الإسرائيلية لدى الأممالمتحدة، فى بيان مساء أمس الأول، إن القرار منحاز ضد إسرائيل، وقال سفير لبنان لدى الأممالمتحدة، نواف سلام، إن بلاده تعتبر القرار تقدماً كبيراً؛ نظراً لأنه يقدم رقماً للتعويض ويعترف بنتائج تقرير الأمين العام، ويعيد التأكيد على التزام الجمعية العامة بالعدالة. ومن ناحية أخرى، قال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية، منسق شئون الطاقة عاموس هوشستاين إن إسرائيل ستصبح قادرة على تصدير الغاز الطبيعى إلى مصر والأردن وتركيا، مضيفاً: «إن المصلحة الذاتية لكل طرف من الأطراف السابقة متشابهة بشكل كبير فى مجال الطاقة».