تحتفل الكنائس الكاثوليكية، الأربعاء والخميس المقبلين، بعيد الميلاد، فيما يهاجم البطاركة فى قداسات الصلاة، الزواج المدنى، والإرهاب، ويصلون لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسى. وفى كلمته التى سيلقيها خلال قداس العيد، ليلة الأربعاء، يؤكد الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، فى كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، أهمية إعداد وتربية الأجيال لإقامة زواج راسخ الأركان، قائم على الحب والاستقرار، كما يتحدث عن أن قيم العائلة المسيحية تواجه فى عصرنا تحديات خطيرة تحاول أن تخترق السر الأعظم فى المجتمع، سر الزواج المقدس، لافتاً إلى أن الكنيسة تشعر بخطر تيارات لا تقيم وزناً لشريعة الزواج، خصوصاً أن هناك مناطق عديدة انتشر فيها ما يسمى بالزواج الحر. ويرأس المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك، قداس العيد للأرمن، صباح الخميس، ويؤكد خلاله أنه لا قيمة لأوطاننا وشرقنا ولا لطوائفنا فى ميزان الحضارة وفى مصير الأمم ما لم نكُن وطناً واحداً. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية، إن قوات الجيش والشرطة، وضعت خطة «السيطرة الحديدية»، لتأمين الشارع والكنائس، بالتزامن مع الاحتفالات الأقباط بأعيادهم، بعد أن رصدت مساعى ومخططات إرهابية لتنظيمات «الإخوان، وأجناد مصر، وأنصار بيت المقدس»، لاستهداف الكنائس والمنشآت الأمنية». وقالت المصادر: سيجرى الدفع بدوريات من الشرطة العسكرية والعمليات الخاصة لفرض السيطرة الأمنية، ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة على مداخل ومخارج المدن، وتكثيف وجود الجيش أمام المنشآت الأمنية والحيوية، لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، كما ستشارك طائرات الاستطلاع والمراقبة فى عمليات التمشيط لرصد أية تحركات غير طبيعية.
