انتخب المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية، أمس، الفريق أحمد شفيق، رئيساً للحزب، لفترة ثانية مدتها 4 سنوات، بالتزكية، فى أول انتخابات يجريها الحزب منذ تأسيسه، ولم يترشح أحد أمام «الفريق»، ليحصل على جميع أصوات أعضاء المؤتمر وعددهم 4 آلاف، كما وافق «المؤتمر العام» على إجراء تعديل على لائحة الحزب، يقضى بتعيين أمين عام الحزب، بدلاً من انتخابه مؤقتاً، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية. وقال يحيى قدرى، نائب رئيس الحزب، ل«الوطن»، إن المؤتمر العام، عُقد أمس، بقاعة المؤتمرات جامعة الأزهر، بمشاركة نحو 4 آلاف عضو، انتخبوا بالإجماع الفريق شفيق، رئيساً للحزب لفترة ثانية، واستغرقت عملية التصويت وإعلان النتيجة، ساعة فقط، من الثانية ظهراً حتى الثالثة. وأضاف «قدرى»: «المؤتمر جاء بعد مرور نحو عامين على تأسيس الحزب، واتفق أعضاؤه على الإبقاء على الهيئة العليا والمكتب السياسى للحزب، لحين إجراء انتخابات عامة تنظيمية، بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، وعودة الفريق شفيق للبلاد». من جانبه، قال «شفيق»، ل«الوطن» إنه سعيد بتجديد أعضاء الحزب ثقتهم فيه، لافتاً إلى أنه سيعود إلى البلاد، فور انتهاء الإجراءات اللازمة لإنهاء كافة المشاكل القانونية التى تحول دون عودته، وأن هناك مجموعة من القانونيين تعكف الآن، على إعداد مذكرة للمطالبة بسرعة رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول. وأضاف «شفيق» أنه ينتظر انتهاء الإجراءات المتعلقة بالقضايا المقامة ضده أمام النيابة، ليعود بعدها مباشرة إلى القاهرة، متابعاً: «لن أتوانى عن خدمة مصر، وعلى الجميع السعى للم الشمل». كان المؤتمر العام ل«الحركة الوطنية» قد عقد أمس، بمشاركة جميع أعضاء الهيئة العليا، والمكتب السياسى للحزب، وعلى رأسهم: هشام مصطفى خليل، وعلى المصيلحى، وصفوت النحاس، أمين عام الحزب، فضلاً عن أمناء المحافظات.