تسببت التقلبات السريعة لسعر صرف الروبل في روسيا، في توجيه ضربة قاضية إلى سوق السيارات الأجنبية في البلاد. وأوقف بعض التجار، مبيعاتهم بسبب عدم قدرتهم على تنظيم الأسعار في السوق، جراء سرعة تدهور سعر صرف الروبل أمام العملات الأجنبية. وجمد المركزان التجاريان لبيع السيارات في موسكو "ماجور" و"بورس هوف" المبيعات، كما أكد نائب مدير عام مركز "أوتوسبيتس سينتر" فلاديمير موجينكوف، أن الكثير من مراكز بيع السيارات الأجنبية أوقفت مبيعاتها في روسيا، حسب موقع "روسيا اليوم". وشملت الماركات التي أوقف بيعها "بي أم دبليو"، "فورد"، "هوندا"، "سكودا" و"نيسان"، حيث فرضت الإدارات المعنية حظرًا على إعداد فواتير البيع حتى للسيارات التي دفع مقدم مقابلها.