تباينت تعليقات قراء "الوطن"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على انفراد الجريدة بقائمة أسماء 40 طالبًا إخوانيًا فُصِلوا من أكاديمية الشرطة، بعد ثبوت انخراطهم في العمل السياسي ومشاركتهم في تظاهرات للجماعة، الأمر الذي يتنافى مع تقاليد العمل الأمني، الذي يُلزم طلاب الأكاديمية بعدم الانتماء لأى كيانات سياسية. وصف "باهي" القرار ب"الظالم" مُعلَّقًا: "أولًا مسألة فصلهم لأن عائلاتهم إخوان ده قمة الظلم، ثانيًا هما دخلوا الكلية بوساطة (العريان) وغيره، المفروض أنهم يدخلوا بكفاءة تأهليهم على حسب قوانين الكلية مش بالواسطة، إذًا المفروض برضه نفصل اللي بيدخلوا الطلبة بالواسطة لحد دلوقتي ونحكامهم لو احنا عاوزين بلد نضيف، ثالثًا لسا بدري عليك يا مصر العدل". وكتبت صاحبة حساب يحمل اسم "أم عبدالرحمن": "للأسف تسبب أهاليهم في أذيتهم، لا أدري كيف تم تركهم حتى تمر سنة وراء أخرى حتى يصلوا لسنة التخرج أو قبلها بسنة". وانتقد "مصطفى" القرار قائلًا: "والله العظيم ده حرام المفروض الطالب يتحاسب على أفعاله فقط، فصلهم سيؤدي إلى جعلهم من الإرهابيين حقدًا على المجتمع وانتقامًا من مجتمع رفضهم، اتمنى احتوائهم". بينما قال "سامي": "القرار ضريبة غباء الإخوان".