استقبل المجلس الأعلى للثقافة أمس، الوفد الإثيوبي الذي يزور مصر، في إطار عدة فعاليات ثقافية ينظمها قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة للاحتفاء بهم. استقبل الوفد الإثيوبي فرقة "أسوان" للفنون الشعبية، بفقرة فنية صاحبت الوفد منذ خروجه من الأوبرا، مرورًا بمركز الهناجر، وحتى مبنى المجلس الأعلى للثقافة، وعقب ذلك عقد لقاء بين الوفد وكوكبة من المثقفين المصريين، بدأ بترحيب الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بالسيد أبادولا حميدا رئيس البرلمان الإثيوبي، والوفد المصاحب له، الذي عبر عن سعادته بتواجدهم في بيت المثقفين الكبير، الذي يضم جميع التيارات الثقافية التي تمثل عقل مصر. وأكد عفيفي من خلال كلمته، أن الثقافة هي خير رسول للتواصل بين البلاد، وعن طريقها نستطيع إزالة جميع الخلافات السياسية، وتلتها كلمة أبادولا حميدا رئيس البرلمان الإثيوبي، عبر فيها عن سعادته بزيارته لمصر، وشعوره بالامتنان لوزارة الثقافة، على الاحتفاء البالغ الذي بدا من تنظيم الفاعليات الثقافية المتنوعة، التي تعبر عن ثراء الثقافة المصرية العظيمة، ثم فتح باب النقاش بين السادة الحضور والوفد الإثيوبي. وحضر اللقاء العديد من الشخصيات الثقافية، منها الدكتورة كاميليا صبحي، حلمي النمنم، سلوى بكر، هالة البدري، فاطمة المعدول، الدكتورة زبيدة عطا والدكتور سعيد البدوي. وشملت الفاعليات الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة، للاحتفاء بالوفد زيارة الوفد للأزهر الشريف والكنيسة، وشاهدوا بعض العروض الفنية بدار الأوبرا المصرية، كما نسق لهم قطاع الفنون التشكيلية زيارة لمتحف الفن الحديث، وشاهدوا مراحل تطويره، كما قدمت لهم فرقة "أسوان" للفنون الشعبية التابعة لقصور الثقافة، عرضًا مرتبطًا بوادي النيل والقارة الإفريقية. ومن المقرر أن تختتم الفاعليات، بحفل ينظمه صندوق التنمية الثقافية بقبة الغوري، يشمل رسالة سلام للفنان انتصار عبدالفتاح، يمزج فيه بين التراتيل الكنسية والإنشاد الصوفي.