ابن الإسكندرية "الجدع" الذي خدم في إحدى كتائب الجيش في السويس، وشهد له جميع جنوده بكرم الأخلاق وحسن المعاملة خلال فترة خدمته.. هو العقيد محمد سمير حسن فتحي، الذي استشهد، يوم الأربعاء الماضي، في سقوط طائرة حربية كان يستقلها مع ضابط مصري آخر وضابطين إماراتيين، ضمن تدريبات مشتركة بين البلدين. "الشمس تطلع والنجوم تغيب والصغير يكبر والكبير يشيب والدنيا تفرِّق والفراق صعيب والعزيز عزيز حتى لو كان بعيد".. كلمات نشرها الضابط الشهيد عبر صفحته على "فيس بوك" قبل استشهاده بيوم واحد، وكأن الرجل الذي رحل وعمره 43 عامًا، يشعر بأن الموت قادم و"الدنيا تفرِّق".